على طاري الالتحاق .. كانت النهضة محطة من محطات السخف العراقي الكبير .. حينما تكتظ بالنعوش المرحلة الى الحرب ... الى الضفة الاخرى من الحياة البائسة ايضاالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة راهب
على طاري الالتحاق .. كانت النهضة محطة من محطات السخف العراقي الكبير .. حينما تكتظ بالنعوش المرحلة الى الحرب ... الى الضفة الاخرى من الحياة البائسة ايضا
لا يمكن ونحن نعيش في هذا الزمن ان نكون حالة طبيعية ... نعم اقدر قيمة النفاق الاجتماعي السائد .. اقدر ايضاً ان نكن محض اوراق خاسرة يلقبها الزمن كيفما اراد .. السؤال االمهم هنا ...ماذا كنا سنريد لو كانت الحياة طبيعية ؟؟
السؤال الاكثر اهمية سيكون : من نحن بين كل هذا الهراء المتداول حتى على مستوى العائلة الواحدة .. وانت تقبع امام شاشتك الصغيرة بلا وعي .. وتمارس نفاقك حتى على اقرب الوجوه لوجهك الذي تعتقد انه مختلف عنهم .. وانك الجميل الاوحد بينهم
ملل جدا
كان يجب ان تطرح سؤالاً غبياً حتى يتضح للجميع ان مختلف .. فالاسئلة الغيبة دائما ما تكون صادمة جدا مثل ان تسأل احداهن عن عمرها .. او ان تسأل بائعاً ما عن سبب تسمية الفنكر بهذا الاسم .. وهو الى الآن لا يجيد تقبيل زوجته امام اخيها .. خوفاً من الفضيحة !
كأنك لم تحفل بسؤال غبي ؟
كأنك لم تتلقَ اجابة غيبة في حياتك .. دقق بها لتعرف كم مساراً يمكن ان ينعطف به الجواب حين تسأل .. سؤال واحد فقط كفيل بان تتلقى عديد الاجابات التي ستكتشف لحظتئذٍ انها اغبى من سؤالك بسنين .
لعل من اكبر الاسئلة الغبية التي سألتها :
هل آمن آدم بتعدد الزوجات ؟؟
من الاسئلة الغبية ايضاً ..
لو افترضنا ان كل ساعات العالم قد توفقت عن العمل فكيف يمكن ان نعرف التوقيت الدقيق لغسل الجمعة او لصلاة الليل ؟؟
ما يكدر يطلب مرة ثانية وهو توة مسوي ذنب ونازل بسببه
احد المعلمين كان يناقش قضية النفاق الاجتماعي وسط حشد من اتباعه المعلمين .. باعتباره كان ذات يوم مديرهم وعرفانا منهم اجتمعوا اليوم لتكريمه بعد زوال فترة استخدامه كعصا يابسة . كان كعادته لا يحمل ورقة حينما يتكلم .. وكان يقف متكئٍ على كرسيّ عال بجانبه .. وكان يشرب من الكأس المملوء الى نصفه الذي بجانبه .. وكان كعادته ايضا يؤنب اتباعه الذين دفعوا مبالغ مالية لشراء كرسيٍ آخر للمدير الجديد ... بدل الكرسي الذي اشتروه له حين غادر مديرهم السابق !