على طاري الالتحاق .. كانت النهضة محطة من محطات السخف العراقي الكبير .. حينما تكتظ بالنعوش المرحلة الى الحرب ... الى الضفة الاخرى من الحياة البائسة ايضا
ملل جدا
كان يجب ان تطرح سؤالاً غبياً حتى يتضح للجميع ان مختلف .. فالاسئلة الغيبة دائما ما تكون صادمة جدا مثل ان تسأل احداهن عن عمرها .. او ان تسأل بائعاً ما عن سبب تسمية الفنكر بهذا الاسم .. وهو الى الآن لا يجيد تقبيل زوجته امام اخيها .. خوفاً من الفضيحة !
كأنك لم تحفل بسؤال غبي ؟
كأنك لم تتلقَ اجابة غيبة في حياتك .. دقق بها لتعرف كم مساراً يمكن ان ينعطف به الجواب حين تسأل .. سؤال واحد فقط كفيل بان تتلقى عديد الاجابات التي ستكتشف لحظتئذٍ انها اغبى من سؤالك بسنين .
لعل من اكبر الاسئلة الغبية التي سألتها :
هل آمن آدم بتعدد الزوجات ؟؟
احد المعلمين كان يناقش قضية النفاق الاجتماعي وسط حشد من اتباعه المعلمين .. باعتباره كان ذات يوم مديرهم وعرفانا منهم اجتمعوا اليوم لتكريمه بعد زوال فترة استخدامه كعصا يابسة . كان كعادته لا يحمل ورقة حينما يتكلم .. وكان يقف متكئٍ على كرسيّ عال بجانبه .. وكان يشرب من الكأس المملوء الى نصفه الذي بجانبه .. وكان كعادته ايضا يؤنب اتباعه الذين دفعوا مبالغ مالية لشراء كرسيٍ آخر للمدير الجديد ... بدل الكرسي الذي اشتروه له حين غادر مديرهم السابق !