قد تتحكم بنا الاقدار ويمضي كل منا في طريق
ولكن يبقى القلم وحده رفيقي المخلص الذي كلما ضاقت بي الضروف
اجده بقربي.
اسمحوا لي يا سادة بأن انثر كلماتي المتواضعه في هذه الصفحه الرائعه
قال لي لاتحزني !
وكيف لي ان لا احزن وانت
برحيلك قطعت عني الهواء
دون ان تُدرِك
ف بِبُعدك سيدي
قصُرَ العمر
وعَجَزت افكاري
وماتت انوثتي
اصبَحتُ جُثة مَلقية على
طريق طويل من الذكريات
ذكرياتٌ اصبحت تُنعِشُ ما تبقى من
اجزائي المُمَزقة
سَبَبها
حُبُ رَجل
بيني وبينه جبال
ومسافات
اختلاف في العقيدة
والعادات
بأختصار
حُبٌ عقيم
يا ليته لم يولَد
اذ بولادته كُبِلَ قلبي
ومات!A.) April, 24 2018)