أبحثُ عن حلٍّ

أين الحلُّ ؟

" جِدْ لي حَلاّ "

أينَ وسائلُ إيجادي في هذا الحلِّ

أينَ مكانُ الصبرِ المُرِّ وأين مفاتيحُ الحلِّ الكُلّي

أين الظلُّ الغائبُ عنّي في أقصى ظِلّي

أينَ مكانيَ في أشباهِ حلولِ الظنِّ المُنحلِّ

لا صورةَ لي في لوحةِ كونٍ مهووسِ

في بقيا كأسٍ مدسوسٍ مكسورِ

سُؤلكَ يُشغلني

يستسلمُ يستسقي شؤبوبا

يمشي في نعشٍ مغشوشِ

غيّرْ خطَّ السيرِ فنجمُكَ حظٌّ مقلوبُ

لا مِنْ أملٍ بَتّاً بَتّا

أَخرِجْ نفسكَ فورا

أخرجها منها

أخرجها من درعِ الدبّابةِ في ظهرِ الدنصورِ

لا كانتْ منكَ ولا كُنتَ الكائنَ فيها

جاءتْ عَفْوا

أرفضْ خطَّ مسارِ الدينونةِ شَمْسا

ها أنتَ العبدُ العابدُ منذورا

تتعلّقُ بالرفِّ العالي مِنطاداً مثقوبا

لا تدري ما يجري

إقفلْ بابَ النجوى

البابُ ودربُ البشرى ملجومُ

جُدرانُ البيتِ عباءاتٌ سودُ

راياتٌ فوق سطوحِ الدورِ تُرفرفُ إحباطا