لا أعرفُ لا أُنصفُ نفسي
(( إنَّ الإنسانَ لأمّارٌ بالسوءِ ))
أُسرفُ حتّى يأسو منّي يأسي
هل كنتُ أُجيدُ الأدوارَ العليا تمثيلا
أو كنتُ الملِكَ السكّيرَ الضلّيلَ قتيلا
أجلسُ فوقَ الشُرفةِ أمسحُ ما حولي مَسْحا
أدخلُ في نَفَقٍ محفورٍ في رأسي
أسألُ عنّي مَنْ غابوا
مسحوني بذيولِ عباءاتٍ سودِ
لمْ أقرأْ ما كانَ خِلافي مكتوبا
قصّرَ لمْ يبلغْ شأوا
يتقلّبُ شِبْراً شِبْرا
في دُنيا كانت في الأعلى سقفا
العبءُ الأكبرُ ما زالَ يُدمدمُ في عينِ السنجابِ
يستجدي عونا
أَأَقومُ وأقدامي خلفي تجري
تسألُ هل صلّى أهلي
هلْ وفّوا نذري
زاروا مَنْ زاروا صانوا عهدا
ضحّوا ذبحوا عِجلا ؟