أقبلُ نفسي مجروحاً في نفسي
أتهرّبُ من بحرٍ يمخرُ أشباحا
أجبلُ من ذِكرى أهلي
وَثَناً .. صَنَماً .. تمثالاً ربّا
لا أعبدُ لا أقضي ليلي تسبيحا
أستهلكُ نفسي دمعاً إسرافا
الدمعةُ أقوى من صوتِ الطلقةِ في مدفعِ إفطارِ
ماذا أبقيتُ لشجوِ الليلةِ في شمعةِ حزنِ دُخانِ الميلادِ ؟
الليلُ يطولُ ثقيلا
يستوطنُ في رُكنِ الأركانِ مكينا
يستدعي أهلي جيلاً جيلا
مَنْ صاحَ ومَنْ طاحَ جريحاً مكسورا