- ما الفرق بين فصاحة الكلمة وفصاحة الكلام؟
الإجابة:شـروط الكلمـة الفصيحــة:-
الشرط الأول: جارية على الميزان والقياس الصرفي.
الشرط الثاني: خالية من الغرابة عند العرب الفصحاء.
الشرط الثالث: خالية من تنافر الحروف.
شـروط فصـاحـة التـركيـب:-
الشرط الأول: نفس الشروط المشروطة
في فصاحة الكلمة, لأن التركيب مكون من كلمات فإذا كانت الكلمة معيبة انتقل العيب
إلى التركيب والكلام فلابد أن تسلم كل كلمة في التركيب من العيوب القادحة فيها.
الشرط الثاني: خاليا من ضعف التأليف.
الشرط الثالث: أن يسلم التركيب من تـنـافر الكلمات.
الشرط الرابع: يسلم التركيب من التعقيد اللفظي.
الشرط الخامس: يسلم التركيب من التعقيد المعنوي.
2- هل يمكن أن يكون الكلام فصيحاً وبعض كلماته أعجمية أو عامية؟
الإجابة: لا يمكن أن يكون
الكلام فصيحاً وبعض كلماته أعجمية أو عامية بل يعد ذلك قدحاً في فصاحة الكلام.
تعريف البلاغة:
البلاغة لغة مأخوذة من بـلـغ أي وصل
وتعني الوصول والانتهاء إلى الشيء.
يقال بلغ فلان إلى المكان الفلاني أي وصل إليه وانتهى إليه.
- قال تعالى: (حَتّىَ إِذَا بَلَغَ بَيْنَ
السّدّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْماً لاّ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلاً)
[سورة: الكهف - الأية: 93]
- قال تعالى: (إِنّ اللّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ
جَعَلَ اللّهُ لِكُلّ شَيْءٍ قَدْراً) [سورة: الطلاق -الأية: 3] أي منتهية.
مناسبة المعنى اللغوي بالاصطلاحي: أن المتكلم يبلغ ما في نفسه من
معاني إلى الآخرين وينهيها إليهم في أقصر عبارة وأجود أسلوب, فإذا بلغ مراده بغير
غموض ولا لبس يعد بليغاً.
تعريف البلاغة للقزويني:هي
مطابقة الكلام لمقتضى الحال مع فصاحة ألفاظه.
- نبه القزويني في تعريفه على شرط أساسي وهو فصاحة
الألفاظ مفردة ومركبة من العيوب القادحة, فإذا كان كذلك ووظفها المتكلم في
المقام أصبح كلامه الفصيح بليغاً.
- أما إذا كان هناك قادح من قوادح الكلمة أو التركيب فيدل ذلك على أن هناك
خارم من خوارم البلاغة.
- توظيف المتكلم كلامه حسب المقام تعني أنه إذا اقتضى المقام إيجاز فإن البلاغة في الإيجاز وإذا اقتضى
المقام إطناب فإن البلاغة في الإطناب وهكذا فالمقام هو الحكم
والفيصل.
- هناك دواعي داخل الكلام نفسه من حيث التوكيد والقسم والأمر والنهي والتعجب
وغير ذلك, فإذا اقتضى الكلام أياً منها فالبلاغة في ذلك.
المؤلف "أما البلاغة فهي تأدية المعنى الجليل
واضحاً بعبارة صحيحة فصيحة, لها في النفس أثر خلاب مع ملائمة كل كلام للموطن الذي
يقال فيه والأشخاص الذين يخاطبون"
ذكر المؤلف المعنى الاصطلاحي للبلاغة .
قول المؤلف "بعبارة صحيحة فصيحة" يشير إلى الشروط الواجب
توافرها في الكلمة والكلام الفصيح .
قول المؤلف"لها في النفس أثر خلاب"
يعود إلى انتقاء الألفاظ .
قول المؤلف" مع ملائمة كل كلام للموطن الذي يقال فيه"
يشير إلى مطابقة الكلام لمقتضى الحال وهو ما أشار إليه الخطيب القزويني في تعريفه
وهي تعني المراعاة والملائمة للمقام الذي قيل فيه الكلام حتي يحقق مراده .
قول المؤلف"والأشخاص الذين يخاطبون" تعني ملاحظة نفسيات
وثقافة المخاطبين وقدراتهم وعقولهم وهذا المعنى الذي أشار إليه الإمام علي بن أبي
طالب رضي الله عنه في قوله"خاطبوا الناس على قدر
عقولهم أتريدون أن يكذب الله ورسوله", فإذا استطاع المتكلم أن يصل
بكلامه إلى مدارك وعقول من يخاطبهم وفِق وكان بليغاً, أما إن علا بكلامه أو انخفض
به عن المخاطبين لم يوفق وإن كان كلامه فصيحاً.
قال تعالى: (ادْعُ إِلِىَ سَبِيلِ رَبّكَ
بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالّتِي هِيَ أَحْسَنُ
إِنّ رَبّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ
بِالْمُهْتَدِينَ) [سورة: النحل - الآية: 125] فبدأ
الله تعالى بالحكمة قبل الموعظة و الجدال لأن من الحكمة أن تنظر إلى عقول
من أمامك وأسلوب الخطاب المناسب له, ويصح أن يقال أن الحكمة هي البلاغة والبلاغة
هي الحكمة فالحكمة هي وضع الشيء في موضعه المناسب.
المؤلف "فليست البلاغة قبل كل شيء إلا فناً من
الفنون" إلى قوله"وأن يكون له من الثقة بنفسه ما يدفعه إلى الحكم بحسن
ما يراه حسنا وبقبح ما يعده قبيحاً"
كيف الوصول إلى البلاغة:-
- القراءة في أساليب البلغاء و النظر في بيانهم لأنه يحتاج إلى مثال يحتذي به
وإلى نماذج يقلدها ويقدم ذلك على التمرين, وأبلغ أسلوب هو القرآن الكريم ثم يليه
سنة النبي صلى الله عليه وسلم ثم كلام الشعراء والأدباء فهذه الأساليب تنشط القارئ
وتدرب لسانه وتكسب لغته ثراءً, وأشار المؤلف لذلك بقوله"ولابد
للطالب إلى جانب ذلك قراءة طرائف الأدب والتملؤ من نميره الفياض".
- ثم بالتمرين والتدريب على أساليب البيان والبلاغة فهو السبيل الذي لابد أن
يسلكه السائل عن البلاغة وأشار المؤلف لذلك في قوله"وللمرانة
يد لا تجحد في تكوين الذوق الفني".
المؤلف "وليس هناك فرق بين البليغ والرسام"
إلى قوله"ثم أقواها أثراً في نفوس سامعيه وأروعها جمالاً".
في هذه الفقرة وازن المؤلف بين
البليغ و الرسام فمثل البليغ برسام يرسم لوحة فيوازن بين ما يرسم وما في الطبيعة
فيشكلها وينتقي الألوان اللائقة بها كذلك البليغ عندما يأتي لموضوع ما يفكر فيه
ومقامه ودواعيه فيختار وينتقي الألفاظ المناسبة التي
تلائم المقامات .
المؤلف "فعناصر البلاغة إذا لفظ ومعنى وتأليف
للألفاظ يمنحها قوة و تأثيراً حسناً ثم دقة في اختيار الكلمات والأساليب على حسب
مواطن الكلام ومواقعه وموضوعاته وحال السامعين والنزعة النفسية التي تتملكهم
وتسيطر على نفوسهم" إلى قوله"ورب كلام كان في نفسه حسنا خلابا حني إذا
جاء في غير مكانه, وسقط في غير مسقطه, خرج عن حد البلاغة, وكان غرضاً لسهام الناقدين".
أمثلة لكلمات فصيحة ومتسقة لكن أصحابها لم يوفقوا في تلبية
المقام فغدت عليهم سقطات ومن أمثلة ذلك:-
- قول المتنبي لكافور الإخشيدي في أول قصيده مدحه بها:
كَفى بِك داءاً أن ترى الموتَ شافيا ***** وحَسْبُ المنايا أن يَكُنَّ أَمانيا
والبيت يعني أنه قد بلغ بك الأمر وشدته أن ما بك من ألم وحسرة لا يكاد
يشفيها إلا الموت وصار الموت أمنية ومطلب.
لاشك أن المتنبي لم يوفق وإن كان البيت فصيحاً إلا أنه غير بليغ.
- وقوله في مدحه أيضاً:
ومـا طَربي لمَّا رأيتُك بدعـةً ***** لقد كُنتُ أَرْجو أَن أراكَ فَأَطْرَبُ
-والبيت يعني أنه لما رآه طرب كأن الأمير من المضحكات, وقال الواحدي:هذا
البيت يشبه الاستهزاء, وقال ابن جني: لما قرأت على أبي الطيب البيت قلت له: ما زدت
على أن جعلت الرجل قرداً, فضحك (المتنبي كان يغلي
صدره حقداً على كافور وعلى الأيام التي ألجأته إلى مدحه).
- ومن أمثلة ذلك: فقد حكوا أن أبا النجم دخل على هشام بن عبد الملك وأنشده:
صفراءُ وقد كادت ولمَّا تفْعل ***** كأنَّها في الأفْقِ عيْنُ الأَحول
وكان هشام أحول فأمر بحبسه.
والبيت في وصف الشمس عند غروبها فهي صفراء وتستقل وعين الأحول يراها غير
مستقرة فظن الخليفة أنه يقصده فحبسه ولاشك انه لم يوفق في بيته.
- قول جرير عندما دخل على عبد الملك بن مروان فقال:
أتصحوا أم فؤادك غير صاح ***** عشية هم صحبك بالرواحي
فقال الخليفة: "بل فؤادك أنت".
جرير في قصيدته انتهج أسلوب التجريد
وهو أسلوب من أساليب العرب وهو أن يجرد المتكلم من نفسه ذاتاً أخرى يخاطبها ويخلع
عليها النعوت والصفات ليكون أعذر له فهو يقصد نفسه وذاته في قوله"أتصحوا".
ومثل ذلك الأسلوب قول الأعشى في قصيدته اللامية فهو يريد
نفسه:
ودع هريرة إن الركب مرتحل ****وهل تطيق وداعاً أيها الرجل
غراء فرعاء مصقولٌ عوارضها *** تمشي الهوينى كما يمشي
الوجي الوحل
كأن مشيتها من بيت جارتها **** مر السحابة لا ريثٌ و لا عجل
المؤلف"ونعى علماء الأدب على البحتري أن
يبدأ قصيدة ينشدها أمام ممدوحه بقوله:
"لك الويل من ليل تقاصر آخره" فمخاطبة ممدوحه بالويل والثبور غير موفق.
المؤلف"وعابوا على المتنبي قوله في رثاء أم سيف الدوله:
صلاةُ اللهِ خالِقِنا حَنوطٌ ***** على الوجهِ المكفَّنِ بالجَمال
فالمقام مقام موت ورثاء ولا دخل للجمال في هذا البيت في وصف أم سيف الدولة بالجمال.
المؤلف"إذن لابد للبليغ أولاً من التفكير في
المعني" إلى قوله"ولكنها أثر لازم لسلامة تأليف هذين وحسن
إنسجامهما"
لابد للبليغ ان يضع في إعتباره الآتي:-
1-البلاغة ليست في اللفظ وحده.
2- البلاغة ليست في المعنى وحده فالبلاغة أثر لازم
لسلامة تأليف هذين الشرطين وحسن إنسجامهما.
3- الموائمة والمطابقة للمقام.
الفرق بين الفصاحة و البلاغة:-
1- الفصاحة تُعنى بسلامة الألفاظ وبعدها عن الغرابة ومن مخالفة القياس النحوي
والصرفي وكذلك بعد الألفاظ عن القلق والركاكة والغموض أما البلاغة فتُعنى بالمعاني والمقامات.
2- الفصاحة أعم من البلاغة لأنها معنية بثلاث عناصر(الكلمة
والكلام والمتكلم), أما البلاغة فهي أخص لأنها معنية بعنصرين(الكلام والمتكلم), فالكلمة لا توصف بأنها بليغة لأن
الكلمة لا تظهر دلالتها بشكل مؤثر إلا في كلام منتظم متسق.
3- يمكن أن يقال "كل كلام بليغ فهو فصيح وليس كل كلام فصيح بليغ"
لأن من شرط بلاغة الكلام أن تكون كلماته مفردة ومركبة فصيحة, والكلام الفصيح إن طابق
المقام كان بليغا وإلا يبقى فصيحاً وغير بليغ, فبينهما عموم وخصوص كالإسلام والإيمان
إذا اجتمعا افترقا وإذا افترقا اجتمعا.
فلو قيل "ألقى فلان كلمة فصيحة
مؤثرة" معنى ذلك أنها بليغة لأن سياق الإشارة يدل على أثرها وقوة بلاغتها.
ولو قيل "ألقى فلان كلمة بليغة"
معنى ذلك أنها فصيحة لأنها لم تصل إلى مستوى التأثير من خلال وصفها بالبلاغة إلا
من خلال فصاحة ألفاظها وجودة أسلوبها.
المؤلف"وأنواع الأساليب ثلاثة: ..."
انتقل المؤلف إلى ذكر أنواع الأساليب التي ينتهجها الكتاب في كتاباتهم, وذلك
لأنه إذا تم شرط الفصاحة والبلاغة يخرج عن المتكلم أسلوب لا يخلو أن يكون علمي أو
أدبي أو خطابي وكل واحد منهم له صفاته.
المؤلف"(1) الأسلوب العلمي: وهو أهدأ
الأساليب...."
أنواع الأساليب:
1- الأسلوب العلمي: وهو أسلوب دقيق معني باختيار الألفاظ بحيث تكون دالة ولا يختار كلمة إلا
لمكانها بحيث تؤدي مرادها, والألفاظ الخيالية والعاطفية تكاد تكون معدومة فيه
وأبرز مثال على ذلك الأسلوب الكتب المنهجية الدراسية.
المؤلف"(2)الأسلوب الأدبي: والجمال أبرز صفاته..."
2- الأسلوب الأدبي: وهو عكس الأسلوب العلمي وهو عامر بالأخيلة والصور والمؤثرات والعواطف وأبرز
مثال على ذلك القصائد والكتب الأدبية والشعرية والقصص والروايات العامرة بالأساليب
الخيالية المصطنعة.
- بعض العلماء يمزج بين الأسلوبين, ويمكن أن يقال عليه أسلوب علمي متأدب ومن
أبرز أمثلته كتابات ابن القيم فأسلوبه مشرق علمي يكسوه الأدب وينزع إلى الأدبي,
أما الجاحظ فأسلوبه يجنح إلى الأدبي, أما شيخ الإسلام ابن تيمية أسلوبه علمي متأدب
وإن كان يجنح إلى الأسلوب العلمي الجاد ويلبس بعض عباراته وشاحاً أدبياً فهو عكس
تلميذه ابن القيم.
المؤلف"(3)الأسلوب الخطابي: هنا تبرز قوة المعاني و
الألفاظ...."
3- الأسلوب الخطابي: فالخطبة لها أثر وينبغي أن يكون الخطيب على مستوى من اللغة العربية من
حيث صحة التعبير وسلامته وبعده عن اللحن, وخطب الجمعة بالذات ينبغي أن يكون الخطيب
فيها حصيفاً حكيماً في إيراده لجمله وانتقائه لموضوعاته التي ينبغي أن تكون مناسبة
لعصره وللمقام, وأن يكون غرضه بيان الأحكام الشرعية التي تناسب أحوال الناس, وألا
يستغل منبره فلا يطيل على السامعين, فإذا قالوا "ليته قصَّر" معيار
للفشل, وإذا قالوا"ليته أطال" معيار على النجاح, والنبي صلى الله عليه و
سلم كانت خطبته قصداً, ولابد للخطيب أن ينوع في أسلوبه ويحسن الاستشهاد وأن لا
يطيل على الناس كما قال النبي صلى الله عليه وسلم من حديث عمار
"إن طول صلاة الرجل وقصر خطبته مئنة من فقهه فأطيلوا الصلاة وأقصروا الخطبة" رواه مسلم.
بعض الأخطاء الأسلوبية الشائعة:-
1- تكرار كلمة "كلما".
كقولهم "كلما ارتفعت الشمس كلما زاد الحر"
والصحيح "كلما ارتفعت الشمس زاد
الحر" لأن كلمة "كلما"شرطية تفتقر إلى فعل وجواب.
2- اقتران أل التعريف بكثير أو غير.
كقولهم "جاء الكثير من القوم" أو "ذهبت إلى الغير"
فذلك خطأ من حيث السماع عن العرب فلم يؤثر عنهم ذلك.
4- عطف مضاف على مضاف آخر لم يستوفي الأول حقه من الإضافة.
كقولهم "قامت الشركة بإنتاج وتوزيع وبيع كذا"
والصحيح "قامت الشركة بإنتاج الصحف وتوزيعها وبيعها"
5- إدخال الباء في أسلوب الاستبدال بغير المتروك.
كقولهم "استبدلت الصحيفة مراسلها بمراسل
آخر" الباء هنا لم تدخل على المتروك والصحيح هو دخول الباء على
المتروك كقوله تعالى(أَتَسْتَبْدِلُونَ الّذِي هُوَ
أَدْنَىَ بِالّذِي هُوَ خَيْرٌ) [سورة: البقرة - الأية: 61]
وقوله تعالى: (أُولَـَئِكَ الّذِينَ اشْتَرَوُاْ
الضّلاَلَةَ بِالْهُدَىَ وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَآ أَصْبَرَهُمْ عَلَى
النّارِ) [سورة: البقرة - الآية: 175] فالمتروك في الآية هو الهدى والمغفرة.
6- عدم التفريق بين الاسم والمسمى.
كقولهم "تغير مسمى جامعة الرياض إلى جامعة الملك سعود"
و الصحيح "تغير اسم جامعة
الرياض" لأن المسمى هو الذات والاسم هو العنوان المطلق على الذات.
7- قولهم "تجارُب" بضم الراء
والصحيح "تجارِب" بكسر الراء.
8- قولهم "فلان لَغوي" بفتح
اللام والصحيح "لُغوي" بالضم أي مشتغل بعلم اللغة.
9- قولهم "فلان محمد العبد
الرحمن" فيكون العبد موصوف بالرحمن, والصحيح
"آل عبد الرحمن" فتفصل آل ولا تكتب ملتصقة وهي بمعنى يؤول ويرجع.
10- قولهم "استلم فلان البضاعة"
والصحيح "تسلم فلان البضاعة" لأن كلمة الاستلام للحجر.
- من الكتب النافعة في هذا المقام "تثقيف
اللسان وتلقيح الجنان" لابن مكي الثقلي.
- "معجم الأغلاط اللغوية المعاصرة" لمحمد العدناني.
- "الأخطاء الشائعة " لماجد الصائغ.
- "أخطاء اللغة العربية المعاصرة عند الكتاب والإذاعيين" للدكتور أحمد مختار عمر.
- "مدخل لتقويم اللسان" لابن هشام اللخمي المتوفى سنة 577هجرية.
أسئلة المحاضرة:-
1- ما الفرق بين الفصاحة والبلاغة؟
2- متى يكون الكلام الفصيح بليغاً؟
3- أيهما أعم الفصاحة أم البلاغة ولماذا؟
4- ما الفرق بين الفصاحة والبلاغة؟
الإجابة:
الفصاحة تُعنى بسلامة الألفاظ وبعدها عن الغرابة ومن
مخالفة القياس النحوي والصرفي وكذلك بعد الألفاظ عن القلق والركاكة والغموض أما
البلاغة فتُعنى بالمعاني والمقامات.
- متى يكون الكلام الفصيح بليغاً؟
الإجابة:
من شرط بلاغة الكلام أن تكون كلماته مفردة ومركبة فصيحة,
والكلام الفصيح إن طابق المقام ووفاه والتئم معه كان بليغاً وإلا يبقى فصيحاً وغير
بليغ.
- أيهما أعم الفصاحة أم البلاغة ولماذا؟
الإجابة : الفصاحة أعم من البلاغة لأنها معنية بعناصر ثلاثة (الكلمة
والكلام والمتكلم), أما البلاغة فهي أخص لأنها معنية بعنصرين(الكلام والمتكلم) , فالكلمة لا توصف بأنها بليغة
لأن الكلمة لا تظهر دلالتها بشكل مؤثر إلا في كلام منتظم متسق ويمكن أن يقال
"كل كلام بليغ فهو فصيح وليس كل كلام فصيح بليغا"