النتائج 1 إلى 6 من 6
الموضوع:

فاعل خير

الزوار من محركات البحث: 19 المشاهدات : 441 الردود: 5
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: March-2016
    الدولة: النمسا
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,871 المواضيع: 266
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 3261
    مزاجي: حار مشمس, بارد ممطر
    المهنة: تصنيع كيمياويات
    أكلتي المفضلة: كباب
    موبايلي: سامسونك A7
    آخر نشاط: 27/April/2022
    مقالات المدونة: 2

    فاعل خير

    جاءني متوسلاٌ ليس كعادته فهو يمشي والزهو يلهو بباحته، إذ صاغه الله صيغة حسنة و افرغه في قالب الكمال و الجمال فحبى الله عليه بأجمل النساء، سعى أليَّ انا المتواضع الشكل ، القليل الحيلة إذ اغرق في شبر ماء!
    قال لي: اسعفني يا صديقي ... اريد التحدث الى حبيبتي على انفراد...
    قاطعته مستغربا: و ما شأني بذلك؟
    قال: اريدك أن ترافقني..
    قلت: عجبا... ولكنك تريد التحدث معها على انفراد...
    قال: بلى... ولكنها لا تستطيع مغادرة البيت لوحدها... لقد فرض عليها اهلها ان ترافقها أختها...
    قلت: فهمت... تريدني ان أبعد اختها عنكما..
    قال: احسنت... هذا ما اتمناه و ما ارجوه منك..
    قلت بشيء من الخبث: وهل اختها جميلة مثلها؟
    قال: لا أعرف.. فلم ارها قط ... دعها على الله
    قلت: آمنت بالله... ومتى الموعد و أين؟
    قال:في السادسة عصراً من يوم الخميس القادم في الحديقة العامة مقابل بيتنا.
    قلت: اتفقنا
    انصرف عني وهو يكاد يطير فرحا وانا انتابني قلق شديد ، هل يعتبر ما سأقوم به ( عمل خير ) ام أني تسرّعت و وافقت؟
    قلت بما انهما متحابان ويودان تفاهما اكثر فلا بأس... فسيجلسان في منتزه عام و يتحادثان بأدب فما الضير.
    جاء الخميس ودنت ساعة اللقاء، بدأ قلبي يدق بشدة فأنا لا أعرف الفتاة التي سأقابلها ، لا شيء عنها ولا اعرف كيف ستقابلني وهل ستوافق ان آخذها بعيداً عن اختها.
    جاء صديقي و رحّب بي و شكرني لدقتي في الموعد... و في السادسة عصراَ رأيناهما من بعيد ... اقتربتا وتبادلنا التحايا...
    عرفني صديقي بحبيبته و عرّفتني هي بأختها... وقالت لي: سأودع أختي أمانة لديك... عُد بها كما استلمتها... ضحكنا جميعاً ... جلس صديقي مع حبيبته على احدى الارائك و سرت انا و وديعتي مبتعدين بين الاشجار و عطر الورود...
    بادرتُ بالكلام: أنا جميل....
    قالت: أسم على مسمّى... وانا نجوى
    قلت: عاشت الأسامي...
    وجدنا اريكة تحت ظل شجرة وارفة فجلسنا و نحن نتبادل اطراف الحديث من جدٍّ و هزل و مرّت ساعة كاملة و نحن في وفاق و وئام كأنما يعرف احدنا الآخر منذ ألف عام... لم نشعر بصديقي و حبيبته وهما يقفان امامنا معلنان ساعة الوداع...
    ما أصعب تلك الساعة... أحسست و كأن قلبي يُنتزع من صدري أنتزاع!
    ( سأكمل الحديث فيما بعد... اعذروني )
    التعديل الأخير تم بواسطة دكتور جميل ; 21/April/2018 الساعة 11:57 pm
    اخر مواضيعياذوب بحبكتنظيف شكل ثاني!متى يا وطن؟نعيرحماك يا رب

  2. #2
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: January-2018
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 337 المواضيع: 40
    التقييم: 183
    آخر نشاط: 13/August/2018
    رائعه ...اتمنى ان تكمل بأقرب فرصه

    شكرا لك

  3. #3
    من أهل الدار
    لم أشأ فتح جرح في قلبي اوشك على الاندمال حتى أجّجه صعق ابيات الشعر التي تغنّى بها مبدعنا( قاسم )... شكراً لك أخي المتألّق لمّا كتبت عن نجواك... و كأنك بي تكتب عن نجواي
    ( أقتبس... إن حقَّ لي الاقتباس)
    منذُ ما يقربُ مني ... لا أراكْ ...... أيّها الساكن في ... ركن دمي
    شاءني حزني ... فغنّى والتقاكْ .... تَبْذرُ الموّالَ .... في وحيِ فمي
    ما تلى شعراً .. تشظّى واشتهاكْ .........ضمةً تقضي ديون المغرم ِ
    فأرتقبني ... روحَ فجرٍ من نداكْ ... أيها الهاطلُ .... والصدرُ ظمي
    كم برسمِ الذنبِ يغريني مداكْ...... حيث دعوى التوق تتلو تهمي
    يا عناقاً ... كلما مرّت رؤاكْ ............ أسرفت دمعاً نوايا موسمي
    أو حكى الصبحُ تلاواتِ صداكْ ..... أطرقتْ تعنيكَ نجوى عدمي
    يُسكِرُ الارجاءَ كأسٌ من هواك ... فيك يا معناي زلّت قدمي
    مسّني وجدٌ .. فنادت لا فكاك ... فكرةٌ للحبر .. تغري قلمي

  4. #4
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: November-2015
    الدولة: بغداد الكرادة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 318 المواضيع: 57
    صوتيات: 4 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 235
    مزاجي: مستقر، هادئ
    المهنة: محرر اخبار
    أكلتي المفضلة: كل ما كان بعرق جبيني
    موبايلي: غالاكسي ـــ ايفون
    آخر نشاط: 24/November/2018
    مقالات المدونة: 1
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دكتور جميل مشاهدة المشاركة
    جاءني متوسلاٌ ليس كعادته فهو يمشي والزهو يلهو بباحته، إذ صاغه الله صيغة حسنة و افرغه في قالب الكمال و الجمال فحبى الله عليه بأجمل النساء، سعى أليَّ انا المتواضع الشكل ، القليل الحيلة إذ اغرق في شبر ماء!
    قال لي: اسعفني يا صديقي ... اريد التحدث الى حبيبتي على انفراد...
    قاطعته مستغربا: و ما شأني بذلك؟
    قال: اريدك أن ترافقني..
    قلت: عجبا... ولكنك تريد التحدث معها على انفراد...
    قال: بلى... ولكنها لا تستطيع مغادرة البيت لوحدها... لقد فرض عليها اهلها ان ترافقها أختها...
    قلت: فهمت... تريدني ان أبعد اختها عنكما..
    قال: احسنت... هذا ما اتمناه و ما ارجوه منك..
    قلت بشيء من الخبث: وهل اختها جميلة مثلها؟
    قال: لا أعرف.. فلم ارها قط ... دعها على الله
    قلت: آمنت بالله... ومتى الموعد و أين؟
    قال:في السادسة عصراً من يوم الخميس القادم في الحديقة العامة مقابل بيتنا.
    قلت: اتفقنا
    انصرف عني وهو يكاد يطير فرحا وانا انتابني قلق شديد ، هل يعتبر ما سأقوم به ( عمل خير ) ام أني تسرّعت و وافقت؟
    قلت بما انهما متحابان ويودان تفاهما اكثر فلا بأس... فسيجلسان في منتزه عام و يتحادثان بأدب فما الضير.
    جاء الخميس ودنت ساعة اللقاء، بدأ قلبي يدق بشدة فأنا لا أعرف الفتاة التي سأقابلها ، لا شيء عنها ولا اعرف كيف ستقابلني وهل ستوافق ان آخذها بعيداً عن اختها.
    جاء صديقي و رحّب بي و شكرني لدقتي في الموعد... و في السادسة عصراَ رأيناهما من بعيد ... اقتربتا وتبادلنا التحايا...
    عرفني صديقي بحبيبته و عرّفتني هي بأختها... وقالت لي: سأودع أختي أمانة لديك... عُد بها كما استلمتها... ضحكنا جميعاً ... جلس صديقي مع حبيبته على احدى الارائك و سرت انا و وديعتي مبتعدين بين الاشجار و عطر الورود...
    بادرتُ بالكلام: أنا جميل....
    قالت: أسم على مسمّى... وانا نجوى
    قلت: عاشت الأسامي...
    وجدنا اريكة تحت ظل شجرة وارفة فجلسنا و نحن نتبادل اطراف الحديث من جدٍّ و هزل و مرّت ساعة كاملة و نحن في وفاق و وئام كأنما يعرف احدنا الآخر منذ ألف عام... لم نشعر بصديقي و حبيبته وهما يقفان امامنا معلنان ساعة الوداع...
    ما أصعب تلك الساعة... أحسست و كأن قلبي يُنتزع من صدري أنتزاع!
    ( سأكمل الحديث فيما بعد... اعذروني )
    ان كانت قصة حقيقية فستأبع
    وإن كان سردا أدبيا فسأتابع مرتين

  5. #5
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين الرواني مشاهدة المشاركة
    ان كانت قصة حقيقية فستأبع
    وإن كان سردا أدبيا فسأتابع مرتين
    انها قصة حقيقية... شكراً للمتابعة

  6. #6
    الجازي
    القصيبيه
    تاريخ التسجيل: June-2017
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 4,433 المواضيع: 48
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 9968
    أكلتي المفضلة: الي قاسمه الله
    متابعه وفضولي ازداد

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال