أعلنت مجموعة دولية من العلماء فعالية اللقاح الذي ابتكرته للوقاية من حمى الإيبولا، فقد حصن المتطوعين بعد عامين من حقنهم به.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت عن إجرائها لأولى التجارب على لقاح "rVSV-ZEBOV" ضد حمى الإيبولا في غينيا، قبل وقت قصير من نهاية الوباء (يناير 2016)، والذي حصد أرواح أكثر من 11 ألف شخص.
وقد استخدم اللقاح في بداية عام 2016 كوقاية سريعة (إسعافية)، للأطباء والممرضات وجميع الموجودين في منطقة خطر الوباء آنذاك، لتوفير الحماية لهم. لكن، لم يستطع أحد حينها الجزم بفعالية اللقاح الذي أنتجته شركة "Merck & Co" في ذلك الوقت.
وتبين بعد الفحص بحسب، الطبيبة أنجيلا هاتنر، التي قادت الدراسة، أن النتائج مشجعة لوجود أجسام مضادة في دماء جميع الذين تلقوا اللقاح منذ عامين. وهذا مؤشر إيجابي لأنه قادر على حماية الناس في الأماكن التي يحتمل تفشي الإيبولا فيها فيما بعد. وسيتم الحصول هذا العام على الموافقات اللازمة لاستخدامه على نطاق واسع في الاختبارات السريرية.