أنا اليابسُ.. الذي كلّما عادت يدي منكِ:
وجدتُ تحت أظافري غيمةً
وأنا الباردُ الذي يستعملُ غصنًا شابًا من جسدكِ
لينبش رماد العالم: بحثًا عن الجمرة
ميثم راضي
أنا اليابسُ.. الذي كلّما عادت يدي منكِ:
وجدتُ تحت أظافري غيمةً
وأنا الباردُ الذي يستعملُ غصنًا شابًا من جسدكِ
لينبش رماد العالم: بحثًا عن الجمرة
ميثم راضي
..
تحاول الكلام ، مثل طفل لم يرَ ناراً أكبرَ من عود ثقاب، وعليه أن يصف غابه كامله تحترق.
أحبّك، وأعرف كيف، ومتى، وأين، أحبّك بعظَمة، بكبرياء وتعقيدات، أحبّك مع أني أعرف ألف طريق وطريقة للحبّ، فيها أنا وأنت، حميمان لدرجة أن يدك على صدرك، ويدي على صدري، لكننا نحس بوقع أيدينا سوية، لدرجة أنه حين أنعس، تستيقظ عيناك، لتحرس العالم .
عبدالعزيز البرتاوي
..
كمن عاد قتيلا على جواده ستحملني ذات يوم كلماتي !
قريب ..
..
كيف تبدو الحياة بعد نصف ساعة من الآن؟
أنت لا تخترع خيباتك، هي في الأصل موجودة بعد نصف ساعة من الآن .
حمزة حسن
قالت جارتنا مدام بنلوب ذات يوم لأمي: "إنه ينظر إلى الغيوم دائماً."
أجابتها أمي :" اطمئني يا بنلوب، ستأتيه الحياة وتجعله يخفض نظره".
كازانتزاكيس
"يا الله إسحبني من حضيضي، مثل إقحوانةٍ منسيّة".
فرناندو بيسوا
لا تحدثهم عن أحزانك العميقة
ولا تستخرج لهم من هناك:
محار روحك الصلب
فهم لن يفهموا لؤلؤَ نواياك
ميثم راضي
لفرطِ ما قالوا اسم أبي وهم يبكون
ظننتُه يُلفظُ هكذا دائماً : مبلّلاً
ميثم راضي
الموتُ لا يعود إلى بيتهِ مباشرةً
إنهُ يستريح على الطريق كما نفعلُ نحن عندما نسافر،
يضع كيسَ الأرواحِ الذي يحمله بجانبه:
ثمَّ يمدِّدُ قدميه ويبدأُ بالتدخين
الفترة التي يستغرقها لإكمال لفافته
هي تلك اللحظات التي نشعرُ فيها بأنَّ الموتى مازالوا هنا
ميثم راضي