أفاد باحثون بأن فئران مدينة نيويورك تعاني من فيروسات وبكتيريا شديدة الخطورة، ما يشكل تحديا حقيقيا لصحة السكان.
وأشار علماء من "جامعة كولومبيا"، إلى أن الفئران المصابة منتشرة في كافة أنحاء المدينة، في الأقبية والمجارير ومحطات المترو، حيث تحمل أنواع بكتيريا لا علاج لها، وأنواع فيروسات لم يعهدها الطب البشري من قبل.
ولم يكتشف القائمون على الدراسة بعد مدى سهولة انتقال هذه البكتيريا إلى الناس، ولكنهم أشاروا إلى الصلة التاريخية الوثيقة بين القوارض والأمراض الخطيرة، كالطاعون وغيره.
وأشار أحد أكبر الباحثين في الدراسة، البروفيسور يان ليبكين، إلى احتمال الانتقال المسبق للمضادات الحيوية من البشر إلى الفئران، مما جعل الأخيرة تطور بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية. ويمكن حدوث ذلك ببساطة، من خلال تناول فأر لقطعة طعام، تعود لشخص يتعاطى مضادا حيويا.
كما أكد أطباء المدينة على ضرورة دراسة وفحص هذه الميكروبات، بهدف التعرف على مصدرها، وبهدف حماية السكان من الأمراض التي قد تقوم بنقلها. وحتى ذلك الحين، يتوجب على سكان المدينة إغلاق الفتحات المشبوهة في جدران الشقق السكنية، وتجنب الاتصال المباشر مع الجرذان والفئران.