تحديد الحلم
يكون تحديد الحلم من خلال الآتي:تحديد الأمور التي تجلب السعادة، والحماسة، والرضا، وللوصول إليها يمكن عمل قائمة دون النظر إلى الظروف اليومية، ثمّ التركيز على الإيجابية دون السلبية، إذ من الممكن أن تتضمّن القائمة ركوب الأمواج، أو قراءة الكتب، أو السباحة، أو كتابة الشعر. كتابة عبارات عن المهمة: تبيّن هذه العبارات الأولويات، أو الأهداف القصيرة أو طويلة الأمد، فعلى سبيل المثال يمكن أن تكون العبارة تخص المسار الوظيفي. إعادة النظر في الأحلام السابقة: وهي إعادة التفكير في الأحلام الماضية ومعرفة هل تمّ تحقيقها، أم لا، وتحديد المشاعر، والتجارب التي نتجت عن هذه الأحلام، ثمّ بداية فصل جديد، وتخطي المشاعر السلبية، والتعلم من التجارب الماضية.
الإيمان بالحلم
يشكّل الإيمان بالحلم الدافع الرئيسيّ لتحقيقه، ولا يمكن خداع النفس في هذا الأمر، وبالتالي يجب الإيمان بأنّ هذا الحلم ينبع من القلب، ويستحق المتابعة، وهو الشيء الذي يجب أن يستحوذ على الاهتمام.
تحديد أهداف قصيرة الأجل
من المهم تقسيم الهدف أو الحلم الكبير إلى أهداف صغيرة فرعية مع تحديد فترات زمنية لتحقيق هذه الأغراض، الأمر الذي من شأنه أن يساهم في الحصول على مساعدة الآخرين ومشورتهم، ومعرفة مدى واقعية هذا الحلم، ومثال ذلك: إذا كان الحلم هو كتابة رواية يمكن البدء بأخذ ورشة عمل للكتابة، أو محاولة كتابة قصة مكونة من خمس صفحات.
أمور تعيق تحقيق الحلم
تُعدّ الخطوة الأولى للبدء في تحقيق الحلم هي الأصعب، ومن الأمور التي تعيق البدء:انتظار الوقت المثالي: لن يكون هناك وقتاً مثالياً للبدء، ففي كل الأوقات سيكون هناك عائق ما يستدعي تأجيل البدء. انتظار موافقة أشخاص آخرين: المعارضة هي أمر موجود دائماً، وهي أمر طبيعي، وانتظار الموافقة من الأشخاص تعني استحالة البدء في تحقيق الحلم. انتظار إتقان مهارة ما: إنّ تعلّم مهارة ما ذات أهمية كبيرة في طريق تحقيق الحلم يساعد على تحقيقه، مع ذلك فإنّ المهارات المكتسبة خلال المسير في تحقيق الحلم هي أكثر بكثير من المهارات المكتسبة أثناء الانتظار.