التركيز على الحل وليس المشكلة
أثبت علماء الأعصاب أن العقل لا يمكنه أن يجد الحلول إذا كان التركيز على المشكلة، لأنه عند التركيز على المشكلة فإنّ التفكير السلبي يزيد والذي بدوره ينشط المشاعر السلبية في الدماغ، وهذه المشاعر تحجب الحلول المحتملة، لذلك يجب الحفاظ على الهدوء، فهو يساعد على التعرف على المشكلة أولاً، ثم الانتقال إلى التركيز حول الحل.
تبسيط الأمور
معظم الأشخاص لديهم ميول نحو جعل الأمور أكثر تعقيداً مما هي عليه، لذا لا بد من محاولة تبسيط المشكلة عن طريق تعميمها، من خلال إزالة جميع التفاصيل والعودة إلى الأساسيات المهمة، ومحاولة البحث عن حل سهل لها، فعادةً في كثير من الأحيان الحلول البسيطة تكون أكثر إنتاجية على عكس المتوقَّع.
وضع قائمة بأكبر عدد من الحلول
من أجل حل المشاكل لا بد من محاولة إضافة جميع الحلول الممكنة لهذه المشاكل، حتى لو كانت تبدو سخيفة وبسيطة في البداية، ومن الجدير بالذكر أنه من المهم أن يبقى العقل منفتحاً لتعزيز التفكير الإبداعي والذي يؤدي إلى الوصول إلى الحلول المحتملة والممكنة.
مواجهة المشكلة
بعد تحديد جميع المشاكل التي تجعل الإنسان يشعر بعدم السعادة في الحياة، فإن الخطوة التالية هي التحلي بالقوة والاقتراب من المشكلة، ففي كثير من الأحيان، يميل الإنسان إلى تجنب مواجهة المشاكل بسبب الانزعاج والشعور بعدم الراحة منها، مع أنّ تجنبها لا يساعد أبداً على حلها، بل إنه يزيد من الضرر ويصعّب عملية إيجاد حل، فالأمر فقط يتطلب القوة والشجاعة في المواجهة.
أخذ وقت مستقطع
بعض الأشخاص يساعدهم على الوصول إلى الحلول لمشاكلهم، أخذُ قسط من الراحة والتفكير بالمشكلة بهدوء، فهذا يؤدي إلى وصول العقل إلى بعض الأفكار الجديدة، فبعض الأشخاص تنجح معهم هذه الطريقة لإيجاد الحل الأمثل للمشكلة.
التنفيذ
في مرحلة التنفيذ معظم الناس يخافون من اختيار الحل الخاطئ، أو قد يظنون أن هناك حل أفضل آخر لم يتم اكتشافه، وهنا يُنصح دائماً بأن يتم اتخاذ الخطوة الأولى والبدء بالتنفيذ بدلاً من عمل لا شئ، ومن الجدير بالذكر أنه ينبغي أن تكون الخطة ملموسة ومحددة بقدر الإمكان حتى لا يتم التردد في التنفيذ