تبسمَ الثغرُ والشفاه مـــــن عسلِ
ترمي سهام لحاظها علــى المقلِ
فينبض القلبُ خافقاً وفـــي عجلٍ
وتمكث الروحُ عندها بـــلا وجلِ
كأنها واحــــــــةٌ وعطرها عجبٌ
فــــي روضها جنةٌ ونشوةُ الثملِ
هي الحياةُ يدبُ وجــــــدُها بدمي
هي الوجودُ وعشقها إلـــى أجلي
هي القصيدةُ حينما تُداهمنـــــــي
لكـــــــي أذوبَ بسحرها بلا مللِ
هي السبيـــــــلُ ووصلها يؤرقني
والليلُ يُلبسنــــــي الأسى وبالعللِ
إنــــي أعاني ودائي زادني وجعاً
هيا تعالــــــــي وعيشي لذةَ القُبلِ