قال كريم بن زيمة مهاجم ريال مدريد الإسباني إنه لم يكن يردد النشيد الوطني عندما كان يلعب للمنتخب الفرنسي "لأن كلمات النشيد تدعو للحرب".
وتحدث بن زيمة في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسبانية، عن فترة غيابه عن منتخب "الديوك" منذ عام 2015، على خلفية أزمة "قضية الابتزاز" التي شارك فيها ضد زميله في المنتخب ماتيو فالبوينا، بعد ظهور شريط جنسي خاص بالأخير.
وأجاب بن زيمة على سؤال بشأن ما يجب عليه فعله للعودة إلى المنتخب قائلا: "لا شيء. إذا احتاجوني فهم يعرفون أين يجدونني"، موجها حديثه فيما يبدو للمدير الفني ديدييه ديشامب.
وبرر مهاجم أولمبيك ليون الفرنسي السابق ذو الأصول الجزائرية، عدم ترديده النشيد الوطني الفرنسي "لا مارسيليز" إبان فترة تواجده مع المنتخب، مما أثار جدلا بشأن انتمائه. وتابع اللاعب صاحب الـ 30 عاما: "إذا استمعت لكلماته بشكل صحيح فإنه يدعو للحرب، وهذا شيء لا أحبه بالتحديد".
ويخوض بن زيمة واحدا من أسوأ مواسمه في ريال مدريد، منذ انتقاله إليه في صيف عام 2009، حيث لم يسجل سوى 5 أهداف في الدوري الإسباني حتى الآن، مما جعله عرضة لانتقادات وهجوم من جماهير الفريق الملكي.
وقال: "في الملعب دائما أفكر كما لو كنت أمتلك جهاز كمبيوتر في رأسي. قبل أن ألمس الكرة علي أن أرى ما يفعله الآخرون. الجماهير هي الجماهير. هذا جزء من كرة القدم".
وعند سؤاله عما إذا كان يمتلك الموهبة أم المجهود، قال بن زيمة: "لدي الاثنان. عندما كان عمري 23 عاما في مدريد أدركت أنني إذا لم أمتلك الانضباط الذاتي سيتوجب علي أن أعود إلى فرنسا".