لدغة عقرب
حملت أم العقارب، كابدت عناء الحمل، إمتلأ ظهرها وظهروتضخم حتى انفجر،
انتشر على جسدها المواليد ونهشوا لحمها،
ثم تفرقوا في الشقوق والحُفر ليتلصصوا بكل غافلٍ من البشر،
مارسوا اللدغ والإنتحار، ماتوا جميعاً، إلا واحداً فقط ظل يعاني الحياة حتى شعر بأنفاس بشرية تغط في سُبات عميق،
توجه العقرب اللئيم في حذر قاصداً فريسته، حتى اقترب منها، ففوجيء بحية رقطاء، تتأهب للدغ نفس الفريسة، وتقف حائلاً بينه وبينها،
فغير نيته ولدغ الحية،
انتفض البشري منتفضاً على أثر كابوسٍ مرعب.