أكد علماء فلك في روسيا أن الشمس تشهد أدنى نشاط لها منذ أعوام، في ظاهرة قد تؤثر على مناخ الأرض بشكل عام.
ووفقا للعلماء فإن "عدد الانفجارات الشمسية التي تم تسجيلها، في شهر مارس 2018، كان الأدنى منذ عام 2009، وهذا يعني أن نشاط الشمس انخفض بمعدل ملحوظ في السنوات الأخيرة، لكن هذا الانخفاض قد ينعكس إيجابا على صحة الذين يعانون من أمراض الغدد الصماء والقلب والأوعية الدموية، فالعواصف الشمسية كانت تزيد من التقلبات في ضغط الدم لديهم".
وتشير الحسابات إلى أن أدنى مستوى لنشاط الشمس يتم تسجيله منذ نحو نصف قرن تقريبا، سيكون في الفترة الممتدة ما بين خريف وشتاء 2019، وبعدها ستبدأ الشمس باستعادة نشاطها تدريجيا.
وتقترب هذه والاستنتاجات من تلك التي توصل إليها علماء من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو الأمريكية منذ مدة، حيث أكدوا أن منتصف القرن الحالي سيشهد بدء مرحلة الحد الأدنى لنشاط الشمس، الأمر الذي سيخفض من درجة حرارة الأرض ويقلل من كارثة الاحتباس الحراري.