افتتاح موفق,,
من متابعي همساتك
افتتاح موفق,,
من متابعي همساتك
تعلمت
أن الأيد التي تبايع .... هي نفسها التي تنكل
وأن الوجع الممتد بين الكفين ما هو إلا قربة ماء مخرقه
تعلمت
كيف أستظل الحتوف لتكوين حقيقتي
وأن الولوج الي عالم أخر لا بد أن يكون من أوسع الأبواب
وأن المسافة بين الفم والكلام تختصرها ..... ( الدماء)
وان الشموع التي توقد للحق ما هي إلا ركعتان ومسبحة ... صبر
للخبايا ... منطق اخر ..صورة اخرى
كم اود كشف ذلك الغطاء المحيط بالارض
لارى ......
للفجر ...الف ...قاتل ....وسكين واحدة
وما زالت ادوات الاستفهام .... تنزف .... دهشة
الليل يعبثُ وما سقيت اليوم حقلاً
والليل يلهو مع ليلاً أخر أكثر ظلمة
فأنا طامع بالنوم دون أن تبلشني الهواجس
وإني تركتُ الشراب وأن عدتُ إليه
سأعود بضرورة ...
الشوارع صفراء من شدة
النعاس
فلا بد أنه كانت هناك
ليلة صاخبة من البرد والحب
وجئت من مكان بعيد يرأف بقدر إمكانياته
وعلي يسار جارتكم الأخري
صفراء شاحبة الوجه
إنكم رحلتم الي الهاشمي الشمالي
إن هذه المدينة أهلة
ويتسلق بلسانها الجدران في
وضح النهار؟
لو أنك قلت لي أن الربيع قادم
والقطرات فيه ليس كلها دمع ...!
أن الكلمات التي معى لا تسع كل شيئ
قيد الكتابة
إن أعتاد القانون أن يسمح لك اليوم بالكذب
فغداً سيسمح لغيرك أن يكذب عليك
ليس من الأبداع أن يأتي الناس بفكرة
لكن الأبداع أن يأتي الناس بوسائل
ليوضفوا هذه الفكرة في مجتمع عقيم
كانت علي أطراف الطاولة سيدة وقطعة من قماش شفاف
وصبية صغيرة بحزائها الملون أمنيتها معلقة وتسير في الطرقات
انهم يفترشون ذاكرتي ويقيمون مواسم للحصاد
وأخشى أن تنشط تجارة هذه السيدة اليوم فتنفد
رأسي من عناقيد الكلام وفوق رأسي حزن تشرين
وقصيدة حزينة تنزف لأخر أغنية لفيروز
وأريد ردم لتلك الصور المقلوبة برأسي
وأحاول أن أتعلم كيف للأشياء الصغير أن تكون مؤلمة
كوني مهمل في ذاك الجسد وأريد أن أحتال علي الموت مرتين
فلماذا هذا الأتساع وأنني أجلس وحيداً
أعيد ترتيبي المتضاربة علي ركام مدينة تأكلها الدهشة من أحداث متوقعة
ولأني كنت أسكن برأسي فالأن أعيد ترتيبها
لتجعل لي رقصة من الهروب
من الجنون أن تنام ضاحكاً وتستيقظ حزيناً ... هكذا يكون المسرح للواقع
قالت لي أحداهن..
حين كنت في العشرين والثلاثين كنت أعدو وأسخط وأتذمر رغم أنني أستمتع ؛ لأنني كنت
أجهل سعادتي ، أجهل أنني أعيش السعادة فعلا .. والآن وأنا أجتاز الستين أعلم علم
اليقين كم كنت سعيدًا جدًا وأنا في العشرين أو الثلاثين ، ولكنه علم جاء بعد فوات الأوان
مجرد ذكريات ، وذكريات حسرى ، لو أدركت ذلك وقتها لعشت غبطة كبرى ، لما وجدت
للتذمر والسخط مكانًا في ربيع شبابي الزاهر ، ولم أحجب وردة سعادتي المتفتحة فلا أراها إلا الآن
وأنا ذابلة وهي ذابلة.
التعديل الأخير تم بواسطة Ḑ̴̛̙̞̠͉̺̆̃̓̔̈́͗͒Ė̶͆̌ ; 18/April/2018 الساعة 2:44 pm