ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ / ﻭﻛﺎﻻﺕ / ﻛﺸﻒ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻋﻦ ﺧﻴﻮﻁ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻗﺘﻞ ﺭﺍﺣﺖ ﺿﺤﻴﺘﻬﺎ ﺍﻷﺩﻳﺒﺔ ﺑﻠﻘﻴﺲ ﺍﻟﻤﻠﺤﻢ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﻮﺍﻗﻔﻬﺎ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﻣﺤﺔ ﺍﺯﺍﺀ ﺍﻟﻤﺬﺍﻫﺐ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻠﻤﺬﻫﺐ ﺍﻟﻮﻫﺎﺑﻲ.ﻭﺃﻛﺪﺕ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻄﻠﻌﺔ ﻣﻘﺘﻞ ﺍﻷﺩﻳﺒﺔ ﺍﻷﺣﺴﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻠﺤﻢ ﻗﺒﻞ ﻋﺪﺓ ﺃﺷﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺃﺧﻮﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩﻳﻦ ﺩﻳﻨﻴﺎ ﺗﺎﺭﻛﺔ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ. ﻭﺃﻓﺎﺩﺕ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻋﻼﻣﻴﺔ ﺳﻌﻮﺩﻳﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﺣﺘﺠﺰﺕ ﺍﻟﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻤﻼﻥ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﺭﺍﻣﻜﻮ ﺑﻌﺪ ﺗﻘﺪﻡ ﻧﺠﻞ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﺑﺸﻜﻮﻯ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﺗﻬﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺧﻮﺍﻟﻪ ﺑﻘﺘﻞ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ.،ﻛﻤﺎ ﺗﺠﺮﻱ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ ﻣﻊ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻬﺪ ﺑﺎﻟﻬﻔﻮﻑ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻋﻤﻮﻣﺔ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﻟﺘﻮﺭﻃﻪ ﻓﻲ ﺇﺳﺘﺨﺮﺍﺝ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺩﻓﻦ ﻭﺷﻬﺎﺩﺓ ﻭﻓﺎﺓ ﺯﻳﻔﺖ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﻭﺍﺩﻋﺖ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ. ﻭﺗﻠﺘﺰﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﺍﺯﺍﺀ ﺍﺑﻌﺎﺩ ﻭﻣﻼﺑﺴﺎﺕ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ. ﻭﺭﺑﻄﺖ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺑﻴﻦ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺍﻟﺒﺸﻌﺔ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﻣﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻬﺮﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻷﺩﻳﺒﺔ ﺍﻟﻤﻐﺪﻭﺭﺓ ﺍﺯﺍﺀ ﺍﻟﻤﺬﺍﻫﺐ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ . ﺍﻟﺮﺍﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﻠﺤﻢ ﺧﺮﻳﺠﺔ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻴﺼﻞ ﻭﻣﻌﻠﻤﺔ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﻛﺘﺒﺖ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﻋﺪﺓ ﻣﻘﺎﻻﺕ ﺍﻧﺘﻘﺪﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﺠﺎﻫﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻄﺎﻝ ﺁﻝ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ. ﻛﻤﺎ ﻛﺘﺒﺖ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻣﻘﺎﻟﺔ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ "ﺍﺑﻨﺘﻲ ﻣﻌﺠﺒﺔ ﺑﻨﺼﺮ ﺍﻟﻠﻪ" ﻛﺸﻔﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺪﻯ ﺍﻋﺠﺎﺏ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﻴﺪ ﺣﺴﻦ ﻧﺼﺮﺍﻟﻠﻪ. ﻭﺃﺛﺎﺭﺕ ﻣﻘﺎﻻﺗﻬﺎ ﺭﺩﻭﺩ ﻓﻌﻞ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﺑﻴﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩﻳﻦ ﺩﻳﻨﻴﺎ ﻭﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻭﻃﺎﻟﺘﻬﺎ "ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ" ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻋﻦ ﻣﺬﻫﺒﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻔﻲ ﻻﻋﺘﻨﺎﻕ ﻣﺬﻫﺐ ﺁﻝ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺩﻓﻌﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻻﺣﻘﺎ ﻻﻧﻔﺼﺎﻝ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﻣﻘﺮﺑﺔ. ﻳﺸﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﺍﻻﺻﻐﺮ ﻟﻠﺮﺍﺣﻠﺔ ﻭﻫﻮ "ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺍﻟﻤﻠﺤﻢ" ﻳﻨﺘﻤﻲ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻭﻫﻮ ﻣﻌﺘﻘﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ﻭﻇﻬﺮ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻳﺪﻟﻲ ﺑﺎﻋﺘﺮﺍﻓﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ. ﻭﻟﻸﺩﻳﺒﺔ ﺍﻟﺮﺍﺣﻠﺔ ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻟﻴﺪ ﺍﻷﺣﺴﺎﺀ 1977 ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻘﺎﻻﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﺤﺮ ﻭﺍﻟﻘﺼﺔ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ. ﻛﻤﺎ ﺻﺪﺭ ﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻌﻠﻮﻡ ﻭﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﺑﺒﻴﺮﻭﺕ ﻛﺘﺎﺏ "ﺃﺭﻣﻠﺔ ﺯﺭﻳﺎﺏ.. ﻗﺼﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ". ﻭﻳﻌﺘﻘﺪ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎﻕ ﻭﺍﺳﻊ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺛﺎﻧﻲ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻗﺘﻞ ﻋﺎﺋﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺗﺠﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﺩﻳﻨﻴﺔ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻠﺴﺎﺋﺪ ﺑﻌﺪ ﺍﻗﺪﺍﻡ ﻣﺘﺸﺪﺩ ﻭﻫﺎﺑﻲ ﺳﻌﻮﺩﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﺘﻞ ﺷﻘﻴﻘﺘﻪ ﻟﺘﺤﻮﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻫﺎﺑﻴﺔ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ. ﻭﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ ﺑﻌﺾ ﻛﺘﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮﺓ ﺍﻻﺩﻳﺒﺔ ﺑﻠﻘﻴﺲ ﺍﻟﻤﻠﺤﻢ: ﻛﻠﻤﺔ ﺣﻖ: ﺍﺑﻨﺘﻲ ﻣﻌﺠﺒﺔ ﺑﻨﺼﺮ ﺍﻟﻠﻪ "ﻟﻴﺴﺖ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺗﺤﺚ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﻟﺪﻯ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ، ﻓﺎﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﺳﺒﻘﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ، ﻭﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﻘﺮﺁﻧﻲ ﻭﺍﺿﺢ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺃﻳﻀﺎ، ﻓﻬﻮ ﻳﻔﺘﺢ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻌﻘﻞ، ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺘﺼﻮﺭﺍﺕ، ﻟﻴﻤﻌﻦ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻭﻳﺘﺨﺬ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ. ﺇﻥ ﺃﺳﻠﻮﺑﺎ ﺣﻀﺎﺭﻳﺎ ﻛﻬﺬﺍ، ﻟﻬﻮ ﻛﻔﻴﻞ ﺑﺒﺚ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻣﺜﻘﻔﻴﻦ، ﻭﺍﻋﻴﻦ، ﻣﻨﻔﺘﺤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺧﺮ، ﻣﺪﻋﻤﻴﻦ ﺑﺸﺨﺼﻴﺔ ﻗﻮﻳﺔ، ﻭﺑﻤﻮﺍﻫﺐ ﺇﺑﺪﺍﻋﻴﺔ ﺟﻤﺎﻟﻴﺔ.. ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺮﻯ ﺃﻥ ﻧﻨﺼﺖ ﻟﻬﻢ، ﺃﻥ ﻧﺘﺤﺎﻭﺭ ﻣﻌﻬﻢ، ﺃﻥ ﻧﺘﺮﻙ ﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺣﺮﺓ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻉ ﺍﻟﺮﺃﻱ، ﻭﺃﻥ ﻧﻔﻮﺽ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻨﺎ ﺇﻳﺎﻫﻢ ﺇﻟﻰ ﺫﻭﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺑﺎﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﺑﺎﻟﻔﻜﺮﺓ ﺍﻟﻨﻴﺮﺓ.. ﻭﻷﻥ ﺳﻠﻮﻛﺎ ﺗﺮﺑﻮﻳﺎ ﻛﻬﺬﺍ، ﻳﻔﺮﺯ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﺃﻓﺮﺍﺩﺍ ﻧﺎﻓﻌﻴﻦ، ﺗﺼﻨﻊ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ:ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺑﺤﺚ ﺩﺅﻭﺑﺔ ﻋﻦ ﺭﻣﺰ ﻳﺘﺸﺒﺜﻮﻥ ﺑﻪ، ﻭﻳﺘﺨﺬﻭﻧﻪ ﻛﺘﺎﺑﺎ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ، ﻭﺃﻳﺪﻟﻮﺟﻴﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻟﻤﻌﺎﻟﻢ ﻃﺮﻳﻖ ﺷﺎﺋﻚ. ﻟﻨﺪﺭﺓ ﺍﻟﻨﻤﺎﺫﺝ ﻭﺍﻟﺮﻣﻮﺯ ﺍﻟﺤﻴﺔ، ﻭﺟﺪ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺸﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺎﺕ ﻭﺍﺑﻨﺘﻲ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻨﻬﻦ، ﻭﺟﺪﻭﺍ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻓﻲ ﺷﺨﺺ ﺣﺴﻦ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﻠﻪ ـ ﺯﻋﻴﻢ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ـ ﺃﻧﻤﻮﺫﺟﺎ ﺃﺧﺎﺫﺍ، ﻟﻸﻓﻌﺎﻝ ﻻ ﻟﻸﻗﻮﺍﻝ! ﻓﺤﻀﻮﺭﻩ ﻳﻄﻐﻰ ﻋﻠﻰ ﺻﻤﺘﻪ ﺍﻟﻤﻬﻴﺐ، ﻭﻣﺎﺀ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺯﻳﺘﺎ ﻣﺤﺮﻗﺎ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺍﺩﻟﻬﻤﺖ ﺍﻟﻈﻠﻤﺎﺕ.. ﻛﻼﻣﻪ ﻗﺬﺍﺋﻒ، ﻭﻭﻗﻮﻓﻪ ﺟﺒﺎﻝ ﻻ ﺗﻬﺘﺰ، ﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺳﺤﺮ، ﻭﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺗﻪ ﺭﻧﻴﻦ ﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺲ ﻟﻠﺮﻭﺡ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪﺓ.. ﺃﻣّﺎ ﺃﺩﺑﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﺴﺎﺧﺮﺓ ﺍﻟﻤﻤﻐﻨﻄﺔ ﻓﻲ ﺧﻄﺎﺑﺎﺗﻪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ، ﻓﻬﻲ ﺳﻬﺎﻡ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﻭﻫﻲ ﺑﻼ ﺷﻚ ﺃﺟﺪﻯ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻫﺬﺭ! ﻟﻘﺪ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﻔﻀﻞ ﻋﻠﻤﻪ، ﻭﻣﻜﺎﻧﺘﻪ، ﻭﻭﺭﻋﻪ، ﻭﺻﺪﻕ ﻗﻀﻴﺘﻪ، ﻭﺟﺮﺃﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻖ، ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺃﻥ ﻳﻜﺴﺐ ﻗﻠﺐ ﻓﺘﺎﺓ ﺗﺒﻠﻎ ﻡ ﺍﻟﻌﻤﺮ 16 ﻋﺎﻣﺎً. ﺗﻀﺮﺏ ﺍﻟﺼﻔﺢ ﻋﻦ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻓﺎﺭﻏﺔ ﺗﻌﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺃﻭ ﺑﺮﺍﻣﺞ ـ ﺍﻟﻬﺬﺭﺓ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﺔ ـ ﺃﻭ ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻋﻔﻮﺍ ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ، ﺃﻭ ﻃﻔﻴﻠﻴﺎﺕ ﻟﻔﻦ ﻣﺴﻤﻮﻡ ﻣﻌﺴﻮﻝ، ﻟﻘﺪ ﻫﺠﺮﺕ ﺫﻟﻚ ﻛﻠﻪ، ﻭﺳﺎﻓﺮﺕ ﺑﺈﺭﺍﺩﺗﻬﺎ ﻭﺑﺎﺧﺘﻴﺎﺭﻫﺎ ﺃﻭﻻ ﻭﺃﺧﻴﺮﺍ، ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺃﺟﻤﻞ ﻣﻨﻪ، ﻭﺃﻧﺼﻊ ﺑﻴﺎﺿﺎ، ﻭﺃﻛﺜﺮ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺷﺒﺎﺏ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻭﺭﻕ، ﺑﻞ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺪ، ﻭﻧﺎﺭ، ﻭﻣﺒﺪﺃ.. ﻟﻘﺪ ﻏﺪﺕ ﺧﻄﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺣﺴﻦ، ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻤﻔﻀﻞ ﻟﻬﺎ، ﻭﺍﻟﺴﻬﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﺭﻕ ﻭﺟﺪﺍﻧﻬﺎ ﻭﺗﻄﻤﺌﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮﺍﺀ، ﻓﻲ ﻭﺟﻮﺩ ﺭﺟﺎﻝ ﺣﻘﻴﻘﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﻗُﻬﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ". ﻭﻣﻦ ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻬﺎ ﺍﻳﻀﺎ: ﺷﻔﺎﻋﺔ! "ﺳﺄﻟﺖ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺔ ﻣﻌﻠﻤﺘﻬﺎ: • ﻣﻌﻠﻤﺘﻲ ﺍﻟﻔﺎﺿﻠﺔ، ﺃﻧﺎ ﺃﺣﺐ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻟﻮ ﺫﻫﺒﻨﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻟﻨﺮﻯ ﺑﻴﺘﻪ؟ - ﻟﻸﺳﻒ.. ﻟﻘﺪ ﻫﺪﻣﻮﺍ ﺑﻴﺘﻪ، ﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻟﻤﻪ ﺷﻲﺀ، ﺣﺘﻰ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺗﺮﺑﺘﻪ ﺳﺮﻗﻮﻫﺎ، ﻃﻤﺴﻮﺍ ﺁﺛﺎﺭ ﻗﺪﻣﻪ، ﻭﺭﺩﻣﻮﻫﺎ ﺑﺎﻷﺳﻤﻨﺖ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ، ﺛﻢ ﺑﻄﻨﻮﺍ ﺣﺠﺮﺍﺗﻪ ﺑﺎﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺨﺎﻟﺺ، ﻟﻘﺪ ﻭﻫﺒﻮﺍ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻟﺤﺎﺟﺔ ﻣﺎ، ﻭﺍﺳﺘﺒﺴﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ.. ﻫﻞ ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﺑﻨﺎﻳﺔ ( ﺍﻟـ....) ؟ •- ﻧﻌﻢ، ﺇﻧﻬﺎ ﺳﻮﻕ ﻛﺒﻴﺮ ﻳﺒﻴﻌﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ، ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ، ﻭﺍﻟﻤﺠﻮﻫﺮﺍﺕ، ﻭﺍﻟﺒﻠﻴﻠﺔ!