قديماً بصحرائنا سادريــن
على الرمس جوعاً ولمّا نهُنْ
نجيرُ الغريـــب … ولكننا
لمن خان نقلب ظهر المجن
ولدنا على صهوات الخيولِ
بإقدام إنــسٍ وإيغالِ جِــنْ
فنجدُ العروبة خيل عسيف
وفي يد سلمان حبل الرسَنْ
برؤيتـــهِ للبعيــدِ البعيــــدِ
مشى واثق الخطوِ فوقَ الزمَنْ