شالو صورتي وحطو صورهم
وانه بدمي جنت ساتر عرضهم
عفت كومت ايتام بوحشت الليل
ياهو الغير حيدر سأل عنهم
شعتب عالكصصهم ماحوت ماي
شسولف على الناس الماتردهم
غير انه طحت خاطر يعيشون
جا ليش بتوالي اليل شدهم
جانت صورتي محليه الدرابين
لان لا منهم ولا من حزبهم
فقير وعلى الحايط ما ندكيت
الحايط والشوارع كلها الهم
ولا جني مضحي للوطن هاذ
ولا مره العويل فاركتهم
ضمو روسهم عباد الاحزاب
وين الجانو يسومني ابنهم
يخابرني المؤجر وانه بالموت
ويكلي الحك عيالك شيلتهم
جا ليش انه مو من هذا الاتراب
مو من كاعهم مو من وطنهم
انه مخلي وراهم داحي الباب
يرجع صورتي ويشلع صورهم
للمبدع سيف علي