”منذ اثني عشر عاما أصبت بالاكتئاب، كنت غالبا ما أقف على رصيف محطة القطار وأفكر: خطوة واحدة، خطوة واحدة وينتهي كل شيء .
”منذ اثني عشر عاما أصبت بالاكتئاب، كنت غالبا ما أقف على رصيف محطة القطار وأفكر: خطوة واحدة، خطوة واحدة وينتهي كل شيء .
انني اكبر بطريقة مخيفة ،، اقلل عدد اصدقائي واواجه حزني بكل برود ، اتجاهل وكأني لا ارى ، لم اعد ابكي كثيرا ، ارى الاشياء بوضوح ولكني افضل الصمت .
لَقد تَحَوَّل واقِعه جَحيمًا، لدرجة تَدفعه لِمُحاولة الانتحار بِشكلٍ مُتتالٍ
كان يُعطي رَدّات فِعل مُبالغة، يرقُص على أيّ أُغنيّة، يُبدي الاهتمام بأيّ فِكرة، يضحك على أسخَف نُكتة .. لكن لو أمعَنت النَظر قَليلًا، لوجَدته في الحقيقة يبذل جُهدًا رَهيب ليشعُر بأيّ شيء.
واقعي
ربما أنا بحاجة لمكالمة هاتفية من شخص غريب لا تربطني به أية علاقة ...أقص عليه كل ما بداخلي ويكتفي هو بالإستماع وفي النهاية يقول لي. إلى الجحيم يا ابنتي
تستيقظ كل يوم لتواجه نفس الشياطين التي تركتك مثقلا، ومنعت عنك النوم الليلة الماضية، و هذا شيئ بالغ الشجاعة يا عزيزي"
سألني اليوم شخصٌ قال لي، من اين انت؟!قلت لهُ،هل تسأل عن جسدي ام عن عقلي.؟!
اذا كُنت تسأل عن جسدي فقد ولدتُ في بلاد مابين النهرين
اما اذا كنت تسأل عن عقلي وفكري فأنا من اللامكان،
أحوم حول جسدي هائماً في الفراغ "
عجبتني
الأفكار التي يحتويها عقلي أبشع مما تظن و أذكى مما تتوقع ..
لقد تأخر كثيراً ...نحن لعنة يا صديقي حتى الموت لا يُريدنا
حاولت الانتحار قبل أسبوع، كانت تجربة منعشة.. اويلي