حذار من الشفقة
قصة الرواية تحكي عن شاب فقير في الجيش النمساوي شاءت الاقدار ان يتم تعيينه في قرية صغيرة على الحدود الهنغارية واثناء تأديه خدمته قابل اثرى عائلة في البلدة ومن اغنياء البلد
وابنة تلك العائلة كانت كسيحة فأشفق عليها
وبات يزورها كل يوم ولكن الفتاة الصغيرة تعلقت بهِ الى ان هامت بهِ عشقاً ولكن هو للأسف لم يبادلها سوى شعور الشفقة لا اكثر ...
مما زاد من حالة الفتاة يأس الامر الذي جعلها تنتحر وبعد انتحارها حمل نفسه المسؤولية كاملةً وبات يعيش كالاموات ...
الشفقة
ذلك الشعور الذى دارت حوله القصة
وكيف احس به شخص تجاه فتاة كسيح
لم يكن يعنيه هذا الشعور فى شىء سوى انه ادخل السعادة على قلب الفتاة من خلال اهتمامه
الا ان الفتاة احبته
اعتقدت ان اهتمامه الكبير يعنى حبه لها
ثم ادركت انه لا يتعدى شفقة
فكان ما كان
الرواية حقاً رائعة