معاملة الآخرين بلطف
إنّ من الجيد معاملة الشخص للآخرين بلطف في حياته اليومية، من خلال الأعمال الصغيرة التي تظهر للآخرين مقدار اللطف الذي يتمتع به، حيث ينعكس هذا اللطف على مزاجه ممّا يؤدي إلى تحسين الشعور المتبادل بين الناس، وبالتالي زيادة شعور الفرد بالمرح خلال يومه، كما يظهر اللطف من خلال تصرفاتٍ بسيطة مثل الابتسامة والكلمة الطيبة، كما يُفضّل إشراك العقل والجسم في التخطيط للمرح على المدى الطويل من أجل خلق تغيير شخصي دائم، بحيث يخطط العقل لعدّة خطواتٍ يومية بسيطة يمكن أن تُعزّز من مرحه، بحيث تصبح نمط حياة.
تطوير حس الفكاهة
يمكن تحسين شعور الفرد بالمرح من خلال تطوير حس الفكاهة والضحك لديه، حيث يمكن القيام بذلك من خلال مشاهدة الكوميديين، والاستماع لمواضيع تروق للفرد، أو من خلال قراءة كتب الدعابة، حيث تساعد هذه الطرق في تقليد الدعابات التي يتمّ الاستماع لها، ثمّ تطبيقها في الحياة اليومية ومع الآخرين، وذلك لزيادة المرح في حياة الفرد.
التوقف عن القلق اتجاه ما يفكر به الآخرون
يفضل اتباع الفرد للمرح في حياته بغض النظر عن ما يفكر به الآخرون، وبما أنّ الفرد لا يمكن له أن يقرأ ما يدور في عقل الآخرين، فإنّه لا يحتاج لمعرفة ما يدور في عقولهم، ولذا ينصح بضرورة التمتع بالحياة وقضاء وقتٍ ممتع بغض النظر عن آراء الآخرين.
قول النكت
يمكن أن يزيد الفرد من مرحه من خلال روايته للنكت، ولهذا يُنصح بضرورة أن يحفظ كلّ شخص نكتة واحدةً على الأقل في عقله، بحيث تكون هذه المزحة مناسبةً لجميع الأشخاص، ويمكن روايتها في الوقت المناسب، ويفضل التدرب على كيفية إلقاء النكت أمام الآخرين، وكيفية الاستماع لنكت الآخرين، لزيادة المرح الذاتي في المناسبات المختلفة.
البحث عن أسباب للضحك
يساعد الضحك في زيادة مرح الفرد، فهو يمتلك على العديد من الفوائد النفسية، مثل مساهمته في التخلص من المشاعر السلبية، مثل: الغضب، والخوف، والحزن، كما يساهم انخراط الفرد في أنشطة تعزز من الضحك في الحفاظ على منظوره للحياة، حيث إنّ وقت الفكاهة يساهم في إعادة سيطرة الفرد على حياته، وزيادة سعادته ومرحه اليومي.
رد مع اقتباس