ابيات رائعة منقوشة على احد ابواب الضريح المقدس
للأمام الكاظم عليه السلام
قِفوا آستأذِنوا و الْثِمُوا خُشَّعا...ببابِ الحوائجِ بابَ الدُّعا
قِفوا ها هنا كعبةُ الزّائرينْ ...فطُوبى لمَن نحوَه قد سعى
لموسى بنِ جعفر أمنِ المَخوفْ ...إذا مسَّه الضُّرُّ أو أُوجعا
وَقَفْنا ببابِك نرجو النَّجاةْ...فما أعظمَ البابَ ما أوسعا
بلى فهْيَ واللهِ بابُ الإله...بها اللهُ ألطافَه أودعا
تغيب الهمومُ بأعتابِها...وللسَّعدِ فيها تَرى مَطْلعا
بها السّيّدُ الشّامخُ المُرتَجى ...لمَن أبصر الحقَّ فاستشفعا
ربيعُ البلادِ ومدرارُها...إذا الذّنبُ صيَّرَها بَلْقَعا
تمسّكْ بهِ فهْو مِسكُ التُّقى...وللعلمِ والحلمِ أتقى وِعا
هنا روعةُ الدّينِ للنّاظرينْ ...وسؤددُ دنيا المعالي معا
ونورٌ يُضيء شِغافَ القلوبْ ...ويَهدي النّفوسَ شِفى أجمعا
رضَعْنا محبّتَه في المِهادْ ...وفي القبرِ نفرشُها مَضْـــجَعــا