تلخيص لروايه " أنّا كارنينا " للأديب والكاتب الروسي" ليو تولستوي
وكانت آنا امرأةحياتها هادئة هانئة بل ومحسودةً عليها من مجتمعها، فهي زوجة وزير من وزراءالحكومة ولها منه ولد اسمه سيرج، وفي منزل فخم، وحولها الخدم والطباخون والمربون، إلا ان شُعلة الحُب التي التقت بعينها مع عين شاب يصغرها ويعمل ضابطاً بالجيش قد أغوتها إلى الأبد.
والعشيق فرونسكي خائن عشيقته التي كانت تأمل أن يخطبها في تلك الحفلة التي أقامتها خصيصا ليُعلن خطبته لها. كانت كاترين تحب إيفان لكن امها وإحدى قريباتها تلاعبن بها حتى توهمت انها كرهتهُ ...وعشقت فرونسكي.... ولكنها في الحقيقة كما اتضح لم تعشقه إنما توهمت ذلك ، لجمال مظهره ووسامته وماله ووجاهته
خلاصة الكتاب: تعاسة المرأه دائماً سببها رجل.
والحقيقة فان آنا كارنينا بطلة الرواية لاقت ما تستحقه من تهديمها لحياتها الهادئة الهانئة بالشقاء والمذلة رغم شتى محاولات زوجها الوزير كارنين للمحافظة على شرفها وسمعتهما في المجتمع، الا انها وفي محاولة جريئة للكاتب حاولت آنا كارنينا ان تتحدى المجتمع وتخالطه في اكثر احتفالاته الموسيقية صخباً بمشاركتها فيه بالحضور، وهي جرأة يؤكد من خلالها الكاتب على أحق المرأة مهما فعلت من منكر ان تعيش حياتها الطبيعية.
وبما انها خانت زوجها وزنت ورزقت بطفلة، فاذا طلقها زوجها كارنين فانها لا تستطيع الزواج من الشخص الذي زنى بها لان ذلك لا يجوز حسب النصوص الدينية.
اما كارين ؛ حين خذلها عشيقها فرونسكي عاشقاً لآنا حزنت كثيراً وندمت انها خذلت إيفان وهي من عشقته في الحقيقة ومن عشقها لذلك يُقال كثيراً " كن لمن يحبك ، ولا تكن لمن تحب." وفي النهاية تزوجوا وعاشوا سعداء وانجبوا اولاد.
وانتهت الرواية نهاية مؤسفة لآنا كارنين...
تلك الأنا كارنينا الفاتنة التى سحرت قلوب من حولها ولم يسكن قلبها إلا رجل واحد تحدث الكون من أجله وفى النهاية بكل سهولة وبساطة تركها وذهب....انطفأ حبه لها بمرور الوقت وساءت نظرة المجتمع لها ولم تتحمل المزيد من المآسى والأحزان فانتحرت...
في المكان الذي التقت فيه فرونسكي أول مرة انتهت الرواية.
الرواية تستحق خمس نجوم وأكثر..