خدعة رومانسية عمرها 8 أعوام
بعد ثماني سنوات من زيارتي لها ومبيتي عندها في بيت اهلها، خطرت على بالي فكرة وتساؤل عندما عدت منهم في واحدة من المرات الاخيرة: لمَ لمْ أطلب منها حتى الان ان تفرش لي فراشها ووسادتها وبطانيتها ؟
قررت أن أطلب منها هذا الشيء في المرة المقبلة التي ازورهم فيها.
زرتهم، بعد تناول العشاء، تسللت كزاحف محترف، كانت في المطبخ تغسل الاطباق وتعد الشاي، دخلت، واتكأت على الحائط: وسألتها: (عندي فد طلب ازغير).
فأجابت: ( اي اتفضل).
- اريد منچ تفرشيلي الدوشگ مالچ وبطانيتچ ومخدتچ انام عليهن.
صعقتني بالجواب:
- حسين، صارلك اثمن اسنين اتنام على فراشي، وتتغطة اببطانيتي، واتنام على مخدتي.
ذهلت، وكادت عيوني تنط من محجرها:
- لعد ليش ما گلتيلي طول هاي الفترة
وهنا تدلعت، وهزت برقبتها وهي تبتسم:
- ما، ابكيفي