مهم جدا جدا جدا
لمن يعتقدون ، ويؤمنون ، ويؤكدون ، ان أجهزة التصويت الإلكترونية التي سيتم استعمالها في الانتخابات البرلمانية القادمة لايمكن العبث بها وأنها مقفلة ومؤمّنة تماما وان الوسط الناقل سيتم تأمينه تماما بحيث لايمكن العبث في نتائج الانتخابات ...
هذا مقطع لاختبار اطلق عليه ...
( قرصنة واختراق الديمقراطية )
Hacking Democracy
تم اجراءه في الولايات المتحدة على جهاز مماثل لما موجود في العراق تم اختياره عشوائيا من بين مئات الأجهزة.
وكان في الاختبار ( ٨ ثمانية ناخبين ).التصويت الفعلي كان ( ٦ كلا ) و( ٢ نعم )
المفاجأة التي لم يصدقها أحد ...
خرجت النتائج ( ١ كلا ) و (٧ نعم ) ...
كيف حدث هذا ...
العبث لم يكن في ادخال الأصوات ولا في الوسط الناقل ولا في محطة التجميع النهائية فهذه جميعها كانت صحيحة ومؤمنة تماما ...
الكارثة كانت ببساطة شديدة ان :
( الشريحة الموجودة داخل جهاز التصويت قد تم برمجتها قبل عملية الإنتخاب لتغير الأصوات حسب رغبة جهة التزوير )
وتم وضع الشريحة داخل الجهاز بعد برمجتها حسب الرغبة ووضع القفل المؤمن عليها ليبدوا كل شيء طبيعيا ... وفعلا كان كل شيء طبيعي ماعدا نتائج التصويت ...
تكتب قدوري ... يطلع قدوري ...
تكتب محمد ... يطلع قدوري ...
تكتب عواطف ... يطلع قدوري ...
تريد أرنب أخذ أرنب ...
تريد غزال أخذ أرنب ...
تعيش الديمقراطية ...
لاحظوا أن إحدى المشاركات في التجربة بدأت بالبكاء بعد معرفة الحقيقة ... لانها احست بالخداع وان الديمقراطية التي تعرفها وتؤمن بها اتضح انها مزيفة وانها مثل المصارعة الحره الأمريكية ( كل حركاتها ونتائجها واسم الفائز متفق عليها مسبقا )...
وقد أُعذِرَ من أَنذَر ...
تحياتي ...