السومرية نيوز/ بغداد
ذكرت صحيفة قطرية، ان ظاهرة انتشار المخدرات في الانبار وصلت لطلبة الجامعات، فيما اكدت ان بعض المدمنين بالمحافظة يفرج عنهم "لاسباب عشائرية".

ونقلت الصحيفة عن مصدر في الشرطة قوله ان "عدداً غير قليل من الشباب أصبح مدمناً بشكل مخيف على الحبوب المخدرة"، مبيناً أن "أغلب الأشخاص الذين يتولون مهمة تهريب المخدرات من العاصمة بغداد يتواجدون في مدينة الرمادي وبلدة الخالدية المجاورة".

واضاف ان "تهريب الحبوب المخدرة يتم بالتنسيق مع بعض العناصر الامنية الذين يتعاطون المخدرات ويقبلون بتمريرها مقابل الحصول عليها"، مشيرا الى ان "شرطة الأنبار نفذت أكثر من عملية مداهمة للمقاهي والقاعات الرياضية المشبوهة وعثرت على مواد مخدرة يتم تناولها عن طريق النارجيلة أو بشكل مباشر على شكل حبوب".

وتابع المصدر انه "في أغلب الأحيان يتم إطلاق سراح الشباب المتورطين بتداول وترويج المخدرات لأسباب عشائرية، أو نتيجة للضغوط التي تُمارس من قبل بعض المسؤولين"، لافتا إلى "وجود أنباء عن انتشار هذه الظاهرة بين طلبة الجامعات".

يذكر أن تجارة المخدرات راجت في العراق بعد أحداث 2003، وأشارت تقارير دولية صدرت عن مكتب مكافحة المخدرات في الأمم المتحدة، إلى أن العراق تحول إلى محطة ترانزيت لتهريب المخدرات من إيرانوأفغانستان نحو دول الخليج العربي، محذرة في الوقت نفسه من احتمال تحوله إلى بلد مستهلك