في بداية السبعينيات من القرن المنصرم ظهرت في العراق موضة الملابس القصيره
( التنوره و الكوستم و ما الى ذلك ) و كان يُطلق عليها ( الميني جوب ) و قد غزت تلك الموضه العالم كله كأحدث تقليعه في عالم الأزياء النسائيه
لكن تلك التقليعه الحديثه في عالم الأزياء لم ترق الى وزير الداخليه آنذاك صالح مهدي عماش فما كان منه و بأعتباره وزيراً للداخليه سوى أن يصدر أمراً بصبغ سيقان كل فتاة تلبس الميني جوب بالتنسيق مع أمانة العاصمه
تفاجأ الناس صباحاً بعمال ( أمانة العاصمه ) و هم يحملون ( السطل و الفرشاة ) لتنفيذ أمر الوزير وحدثت مشاكل و مواقف صعبه و محرجه للكثير من النساء و العوائل بسبب ذلك الأمر و التصرف اللاحضاري و بدأت الصحف بالكتابه عن الموضوع و أنتقاده
وعندما سمع الكبير الجواهري بذلك إنتقد الوزير بأبيات شعريه قائلاً :
أترى العفاف مقاس أقمشه ... ظلمت إذاً عفافا
هو في الضمائر لا تخــاط ... و لا تقص و لا تكافا
من لم يخف عقب الضمير ... فمن سواه لن يخافا ؟؟
.................................................. ..............
الكثير في هذا الزمن .. إذ يقيس عفة المرأة في ملابسها لا في عقلها و ثقافة فكرها ...
الصورة في المانيا حسب ما اعتقد
ماهي الانوثه...؟
الانوثه هي في الابتسامه المرسومه على الشفاه وهي سر من أسرار الخالق التي وضعها في المراة فتصبح ذات جاذبيه خاصة وشخصيه مميزة الانوثه هي في جمال الروح والقلب الطيب والرقه والاحساس وحسن التفكير والسلوك والمظهر المتزن لها......!!
كل انسان لديه اشياء مخفيه في داخله لا يستطيع أن يعبر عنها أو أن يجعلها في صدره فتصبح معلقه في سماء الكتمان يعتريها الصمت المطبق على افواهنا فتعصر القلوب وننسى مع الزمن الغابر والمرير فنلوذ بارواحنا إلى من نأمن له وننتظر من يحتوينا وينسينا ويجعلنا وطن نسكن إليه ويشعرنا بالراحة والطمأنينه......!!
تخيل ان تمارس الحب ليلا .. بعد رقصة طويلة
في مسرح اورجيهان
اقتباس من مادلين
قد نكون مملين مع اشخاص وقد نصبح مفعمين بالحياة مع اناس احببناهم بعمق دخلو القلوب وسكنوا فيها.....هي مفارقات الحياة....لاباس اذا....!!