الملحدُ ليس أعمى
بعض المؤمنين يتعامل مع كلّ الملحدين بنفس الطّريقة، يعتبرهم عميانا عن الحقائق، أو لنقل يجحدونها، لكنّه لا يعلم أنّ ما يراه هو، يختلف عمّا يراه غيره، و قد لا يكون المُلحد جاحدا عن قصد، كلّ ما في الأمر أنّه لم يقتنع كما اقتنعت و لم ترقه الأدلّة التي قدّمتها. الكلّ يرى الأمر من زاوية مختلفة، و يجب عليك أن تحترم هذا الاختلاف و تقدّره، و تتذكّر أنه ليس كلّ من لا يرى ما تراه أعمى.