ﻻ ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻟﺒﺸﺮ "ﻣﺮآﺁﺓ " ﻷﺧﻼﻗﻚ ..
ﺗُﺴﻲﺀ ﺇﻥﺃﺳﺎﺅﺍ
ﻭﺗُﺤﺴﻦ ﺇﻥ ﺃﺣﺴﻨﻮﺍ
ﻛﻦ ﺩﺍﺋﻤﺎ .. مصدﺭﺍً ﻟﻠﻀﻮﺀ ..
ﻭﻻ ﺗﻜﻦ ﺇﻧﻌﻜﺎﺳﺎً ..
ﻻ ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻟﺒﺸﺮ "ﻣﺮآﺁﺓ " ﻷﺧﻼﻗﻚ ..
ﺗُﺴﻲﺀ ﺇﻥﺃﺳﺎﺅﺍ
ﻭﺗُﺤﺴﻦ ﺇﻥ ﺃﺣﺴﻨﻮﺍ
ﻛﻦ ﺩﺍﺋﻤﺎ .. مصدﺭﺍً ﻟﻠﻀﻮﺀ ..
ﻭﻻ ﺗﻜﻦ ﺇﻧﻌﻜﺎﺳﺎً ..
نحنُ لا نحتاج أشخاص يتعاملون معنا بذكاء العقول،
ولكن ما نحتاجه أشخاص يتعاملون معنا بصفاء القلوب.
مؤلم أن تبقى مع شخص تُحبه مع علمك بأنك ستفارقه،
كطفل يلعب تحت المطر، يتسمتع ولكنك تعلم بأنه سيمرض .. لاحقاً !!
النفـــــاق :
أداة من أدوات ( النصب ) لا يعترف بها أهل ( اللغة ) ..!!
عندما تكون إنساناً عفوياً قد تقع في مشاكل لم تتوقعها،
لأن النقاء الذي بداخلك لم يتوافق مع التلوث الذي تعج به عقول بعض البشر.
علماء يكشفون سر قدرة "شعب باجاو" في جنوب آسيا على حبس أنفاسهم تحت الماء لمدة تصل إلى 13 دقيقة.. إذ أكدوا أن هؤلاء الأفراد يمتلكون طحالاً أكبر بنسبة 50% من البشر العاديين!!
:سـنورد احاديث واقاويل في الالحاد وهي
الإلحاد ليس ديانة
على عكس الديانات والجماعات الأخرى فالإلحاد موقف شخصيّ. صحّ، ُيمكن أن تتشابه التبريرات و الأدلة، لكن ليس هنالك ميثاق عالميّ للإلحاد يجبُ على كلّ ملحد على وجه الأرض أن يتبعه، ليس هنالك نبيّ للملحدين ولا كتابٌ أو دليلٌ لإرشاد الملحدين الجدد.
ليس هنالك التزامات وواجبات على المرء إتيانها ليكون ملحدا. كلّ ما في الأمر أن التساؤلات تتشابه، وهي نفس الأسئلة التي طرحها القدماء مع تغيّر الظروف والأزمنة. وسبب هذا التشابه بسيطٌ للغاية: ”المتسائل منذ القدم واحدٌ، هو الإنسان الذي تساءل عن ماهيّة وجوده، عن خلقه ومصيره“
ما يؤمن به ملحدٌ ما لا عبّر بالضرورة عن الخطوط العريضة للإلحاد التي قرأت عنها أو سمعت عنها، فليس هنالك ملحدٌ مثاليّ وآخر أقلّ مثاليّة، كل ما في الأمر أنهم ينتمون دون إرادتهم إلى زمرة عدم المنتمين. و بالطّبع ليس هنالك ممثّل أو قائد للطائفة تنهارُ بانهياره.
التطوّر ليس إلحادا
يجب على الجميع أن يفهم ” الحقائق العلميّة محايدة تماما ” ، الإنسان هو من يعمل على تطويعها وتفسيرها كما يحلو له. التطور لا يخرج عن هذه القاعدة، حتى إن ادّعى البعض بأنّ التطور مذهب إلحادي صرف، فذلك لا يعبّر عن الحقيقة أبدا.
داروين صاحبُ النّظريّة الأوّلية، ومؤلف ” أصل الأنواع ” لم يكن ملحدا ، ولم يُشر في كتابه أو مذكّراته من بعيد أو قريب إلى أنّ هذه النظرية دليلٌ على وجود خالق من عدمه.
تخيّل الانفجار العظيم مثلا، انبثاق كوننا بكلّ ما فيه من طاقة من نقطة صغيرة جدا، كثيفة جدا، معلّقة في اللامكان. هذه الحقيقة العلمية محايدة تماما، من الممكن أن يفسّرها المؤمن بوجود خالق دفع الأنتروبي الخاصّة بهذه الفقاعة الكثيفة لتنفجر وتحرّر طاقتها، كما يمكن أن يفسّرها الملحدُ بأنُها انفجرت نتيجة تصادم بين أكوان اخرى في أبعاد أخرى، أو أن يشبّه الكون بطائر الفينيكس الذي ينهض من رماده، ينفجر ليتوسع ثم ينكمش ليعود كما كان، ثم ينفجر مرة أخرى وهكذا داوليك …
الإلحاد ليس انحلالا أخلاقيا
كما نوّهنا سابقا، الإلحاد ليس حركة لها قوانينُ تحكمها وقواعدُ على الجميع احترامها، هي تطبيق شخصيّ لفكرة رفض وجود اله أو قوة خفية تحكم هذا العالم. باختلاف شخصية الفرد وظروف الحاده ومستواه التعليمي يختلفُ فهمه وتطبيقه للفكرة التي تبنّاها.
الكثيرون للأسف، حتى بعض الملحدين، يرون الإلحاد مرادفا للانحلال الأخلاقي والمجون والتسيّب ورفض كل القوانين والقواعد.
هناك من الملحدين من هم أكثر إنسانيّة من بعض المؤمنين، لأنّ رفض وجود حساب وعقاب آخروي لا يعني بالضرورة الانسلاخ من الآدميّة والتحوّل إلى حيوان يضاجع اخواته وأمّه. هذه الفكرة المغلوطة هي نتيجة مقدّمات فاسدة مفادُها: بما أنّ الديكتاتور س و الامبراطور ع و السفاح ص كانوا ملحدين، إذا فكلّ ملحد يتبنّى أفكارهم هو مجرمٌ بالضّرورة.