أطفئ شموع اليأس التي تتراقص ظلالها على جدران حياتك.. وانفث من أنفاس إرادتك ما يجعلها تخبو للأبد, واسكب الزيت بهدوء في قناديل الأمل
أطفئ شموع اليأس التي تتراقص ظلالها على جدران حياتك.. وانفث من أنفاس إرادتك ما يجعلها تخبو للأبد, واسكب الزيت بهدوء في قناديل الأمل
الفقير هو أصدق العشاق لأنه لا يوجد ما يُقدمه من الإغراءات سوى قلبه ..
حطم دوائر الحزن التي حاكتها حول قلبك خيوط اليأس, واعلم أن تشبثك بالأمل سيحيل خيوطها أنكاثا فاصمد .
لم يعد يغريني ولا يثير دهشتي شيء
أصبحت أتأمل التغيرات فيمن حولي
وأغلق الكتاب وأعود للصمت والتجاهل
تماما ك مُسن على أعتاب الرحيل ❥
قصه جميله بحكمه و فائده
=================
يروى أن يونس بن عبد اﻷعلى - أحد طلاب اﻹمام الشافعي - اختلف مع اﻹمام محمد بن إدريس الشافعي في مسألة أثناء إلقائه درساً في المسجد .. فقام يونس غاضباً وترك الدرس وذهب إلى بيته !!...
فلما أقبل الليل ، سمع يونس صوتَ طرْقٍ على باب منزله !!...
فقال يونس: مَنْ بالباب ؟...
قال الطارق: محمد بن إدريس ...
قال يونس: فتفكرتُ في كل مَنْ كان اسمه محمد بن إدريس إلا الشافعي !!...
قال: فلما فتحتُ الباب ، فوجئتُ به !!
فقال اﻹمام الشافعي: "يا يونس تجمعنا مئاتُ المسائل .. أتُفرّقُنا مسألة" ؟!..
فلا تحاول الانتصار في كل الإختلافات .. فكثيراً ما يكون كسبُ القلوب أوْلى من كسب المواقف !!..
و لا تهدم جسوراً بنيْتَها و عبرتَ عليها .. فربما تحتاجها للعودة يوماً ما !!..
حاول دوماً أن تكره الخطأ .. و لا تكرهْ المخطئ !!..
كنْ باغضاً للمعصية .. و سامحْ العاصي !!...
انتقد القولَ ..و لكن احترم قائله !!..
فمهمّتُنا في الحياة أن نقضي على المرض .. لا على المرضى !!..
فإذا أتاك المُعتذر...فاصفحْ !!...
و إنْ جاءك المهمومُ .. فأنصتْ له !!..
و إنْ قصَدَك المحتاج.. فأعطِه مما أعطاك الله !!
و إذا أتاك الناصحُ.. فاشكرْه !..
و حتى لو حصدتَ شوكاً يوماً ما ..
فكنْ للورد زارعاً و لا تتردد .. فالجزاء عند الودود الكريم أجزل من جزاء البشر .
الكتَمان : أشبَه بـَ النزيف الدَاخلي لايلاحظهُ أحَد ، وَ لكن ألمَه داخلي يُرهق صَاحبه حد الهْلَاك .