السلام عليكم
ْ
تزوجت ضفدعا
.
من يدري ربما سافرت مع الريح لمكان يمتلئ ضفادع
... دعها مني فلست مؤهلا لاهتمامها .. بل متيما
من يدري ربما تزوجت ضفدعا بني اللون يفضل الجلوس في مكتب واصدار الاوامر !!!
ما اصابني من لقاء بقدر ما بدر حينما سالتها ما الذي اربكك عندما طلب منك يدك !!
شيئا ما بين يداها المتلاصقتان البيضويتان جدا حيث تزيل جانبا من القماش عن يدها فيخرج بياض ناصع يغمره شريط محترق باليد اشبه بالجسر الهاوي عميق قد يصل الى مستوى العظم ...
عندها ادركت ان راس الضفدع يحاول النيل منها
اجبرت على قبول سلسلة من الحديد .. قد تكون سلسلة لاصبع واحد لكنها جهنم لقلبين
ما اتعس تلك القطعة من المعدن
هي مصير يقطع شوط العمر بذاته
تبا لها
تقول انتظره يموت ونعلن زواجنا !!
لم ارها الى اليوم ...
يشيبها البعد احتراقا فتكف عن التورق
ايحتمل الجوى كل ذلك الحرمان !
يشجي بعدا ينطمر بين صخور الشاطئ التي تعثرت في مرمى التائهين .. تتقلب بين صفو مزاج وبين انعدام مرؤة واحدهم امتلك الصفة الثانية ..
يتبختر بين اسحار العزف .. فيشد التوليفة الى مرتفع الصوت ... ومستنقع التماس مغلوط
ك نقطة سواد في الجنة ... تراها من اقصى بعد
اي منهم يتحمل جزء من هذا العبئ ؟
حدثتها خفية ... بانامل الطيف
بهيئة سؤال؟
اخبريني هل اشدد فؤادي بخيط من القماش الغليظ حتى لا يربكه كثر اللحاح الذكرى !!
ردت بنفس الطيف
ارخ نفسك .. واشدد رباط الجاأش
لن ينحني احد لتقبيل يدي غيرك ...
لن يقوم احد غيرك بحياكة احداث روايتنا
ولو كلف الامر ان اكون الحبكة بلا كتابة
لذا اطمئن لن اتزوج ضفدعا لو كلف ذلك تقطيعي
الى قطع صغيرة ورميها الى التماسيح
بل س اكمل نصفي المثلوم
على هيئة نصف انت
رماد
2017.6.2