علمني_القرآن
( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) الزمر ٥٣

لا_تيأس من رحمة الله مهما عظمت ذنوبك، فالشيطان اللعين يحاول أن يعطينا صورة سيئة عن الله عز وجل .

بينما في الواقع إن الله سبحانه وتعالى يشتاق إلى عودة عباده المذنبين، وهو في كل لحظة بابه مفتوح لتوبتك ويتودد إليك بالرحمة والرأفة وأصناف النعم..

فلا تسمح للشيطان بأن يخدعك.

علمني_القرآن

( وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ )ابراهيم ٤٢

ينبغي على الإنسان أن يتجنّب إلحاق الظلم بالآخرين ، فإن الامتناع عن ظلم الآخرين له دور رئيسي في نيل التوفيق والكمالات..

إنّ الله يغلق أبواب الرحمة أمام من يظلم الآخرين ، ويسلبه التوفيق ..

وللظلم مراتب ، فأحياناً يكون من إيحاءات الشيطان بأن هذا ليس ذنباً مهمّاً فلا يترك أثراً ، في حين أن نفس هذا العمل له أثره الوضعي ويجر الإنسان نحو الهلاك ، فإذا أراد الإنسان اكتساب التوفيق عليه أن يترك الامور التي يشعر بأن فيها ظلم للآخرين.

#علمني_القرآن

( اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ )

سأل سيدنا سليمان الحكيم نملة :
كم تأكلين في السنة ؟

فأجابت النملة : ثلاث حبات
فأخذها وضعها في علبة . وضع معها ثلاث حبات
ومرت السنة .. ونظر سيدنا سليمان فوجدها قد أكلت حبة ونصف❗

فقال لها : كيف ذلك
قالت : عندما كنت حرّة طليقة كنت أعلم أن الله تعالى لن ينساني
أما بعد أن وضعتني في العلبة فقد خشيت أن تنساني
فوفرت من أكلي للعام القادم ..

قال النبي صل الله عليه واله :
{ لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم ، كما يرزق الطير ، تغدو خماصا ، وتروح بطانا }

#علمني_القرآن

(وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَىٰ كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ) الانعام ٩٤

لو استشعر الإنسان حقيقة الوحدة التي يعيشها ، لانتابه شعور بالوحشة شديد ..

فقد كان ( وحيداً ) قبل نفث الروح في الأبدان ، وسيكون ( وحيداً ) في برزخه إلى يوم يبعثون ، ويأتي ربه ( وحيداً ) كما خلقه أول مرة ، وهو ( وحيد ) في الدنيا في ساعات نومه وكثير من ساعات يقظته ..

فتبقى الساعات التي يعاشر فيها الخلق ، وهي ساعة لقاء الأبدان بالأبدان بحواسها المادية ، فلم تمتزج الأرواح بالأرواح لترتفع الوحدة حقيقة .

تحتاج تأمل

#علمني_القرآن

( وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُون )

في الخبر عن ذي القرنين انه سار مع قومه طالباً عين الحياة، ولما وصل الى وادي الظلمات، فوطأ جماعته بأقدامهم شيئاً دون ان يعرفوا ما هو ...
فسألوه عنه، فأجابهم بكلام مجمل:
هذه الأرض من حمل منها شيئاً ندم .
ومن لم يحمل منها شيئاً ندم .

فالبعض قال: طالما ان العاقبة هي الندامة فلماذا نحمل؟
والبعض الاخر قال نحمل فلن نخسر شيئاً .
فلما صاروا الى النور نظروا وإذا ما في أيديهم مجوهرات فالذي لم يحمل ندم والذي حمل ايضاً ندم لماذا لم يحمل أكثر .

هكذا نحن في عالم الدنيا اشبه بوادي الظلمات حينما نبصر النور في اليوم الاخر , ستنجلي امام اعيننا الحقيقة , فالذي عمل صالحاً يندم لماذا لم يعمل اكثر , والذي لم يعمل يندم لماذا لم يعمل , وتكون الحسرة كبيرة على رفيع الدرجات .

#علمني_القرآن

(وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ) البقرة ٤٥

يجمع الأطباء النفسيون:

على أنّ التوتر العصبي يزول بالإفضاء إلى صديق أو قريب فإن لم يوجد مَن يفضي إليه كفاه الله ولياً ونصيراً..

ولكن ليس في كلّ الأمور يفضي الإنسان إلى صديق أو قريب وهنا:

لابدّ أن يلجأ الإنسان إلى من يطّلع على ما يدور في الخواطر والسرائر.. إلى من:
( يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ) غافر ١٩

ولقد شوهد كثير من المرضى عجز الطب عن علاجهم، فلجأوا إلى الصلاة والتضرع إلى الله تعالى.. فتمّ لهم الشفاء وهذا لا يتعارض مع اتخاذ الأسباب والالتجاء إلى العلاج..

#علمني_القرآن

‏‏‏‏‏‎‏‏‏‏‏‏‏‏‏
{{‏‏‏" إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا ۚ نِّعْمَ الْعَبْدُ ۖ إِنَّهُ
أَوَّابٌ "}}

ما أجمل أن يراك ربك تتقلب في
بلاء طال عليك، ثم تحمده صابراً
محتسباً، لتظفر بثنائه عليك ..

نعم العبد