فارقت صديقين، واشتقت اليهما، فكتبت هذه القصيدة، وأرسلتها إليهما..
إن كانت قد بقيت فينا
من صحبتنا حبة خردلْ
أهديك سلامي إن تقبلْ
سأُحمّل شعري بالشوق
وإن كان كبيرا لا يحملْ
ينقل عني ما أتذكر
منك وما أطيبه اذ ينقلْ
يكفيني أنك تقرأه
وسوى هذا لا اتأملْ
ستقول صديق يتودد
يستجدي عطفا ... يتسولْ
وجفا الود وادبر عني
والان بقافية اقبلْ
إن كنت صديقي فتمهلْ
هاك حقيقة ما أنا أشعر
بمكاشفة لا تتأولْ
سلمت لأرضى عن نفسي
لا عنك وليس كما تتخيلْ
يملك عقلا من ماشاك
ومن فارقك فذاك الاعقلْ