النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

لا حل للكهرباء سوى «آسيا وزين»

الزوار من محركات البحث: 8 المشاهدات : 1282 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,465 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27

    لا حل للكهرباء سوى «آسيا وزين»

    TODAY - 14 August, 2010
    لا حل للكهرباء سوى «آسيا وزين»

    سرمد الطائي
    يقال ان في العراق مليون مولدة اهلية تعمل ويعتمد عليها الشعب في كهربائه 12 ساعة كل يوم او اكثر، مقابل اقل من 20 محطة حكومية لايعتمد السكان على كهربائها إلا 4 ساعات في اليوم.
    المليون مولدة التي تقدم الخدمة الاساسية، ليس لديها ممثل في الحكومة ولاوزير. بينما المحطات العشرين شبه المتوقفة لديها وزير ووزارة ومليارات الدولارات من المخصصات.
    صاحب "المنجز" الفعلي اي "ابو المولدة"، لا يوجد لديه اطار تنظيمي. والمحطات العاطلة عن العمل لديها اطار نفقات حكومي وعشرات آلاف الموظفين وجباة يستحصلون الفواتير، وملايين التصريحات الصحفية سنويا، من قبيل: جاءت البارجة التركية، غادرت البارجة التركية، ذهب الوفد الى سيمنز، عاد الوفد من جنرال.. بلا نتيجة. ونحن نتعرض للشوي يوميا ولا احد يأسف علينا!
    هذه صورة فاقعة لحجم الفوضى ونقص التنظيم. والمطلوب ان نعكس الصورة.
    يقترح بعضهم ان يستحدث العراق "وزارة للمولدات". لكن هذا مقترح فاشل سلفا، اذ سنقوم بتسليط "حكومة عاجزة" على "مولدات ناجحة" رغم كل اعتراضاتنا على اصحاب المولدات.
    صحيح ان قطاع المولدات الاهلية بحاجة الى تنظيم حقيقي، وهذا سيعني تنظيم عوائده المالية الهائلة بشكل صحيح يؤدي الى تقديم خدمة ممتازة للزبائن وهم 30 مليون عراقي. لكن الجهة التي تقوم بتنظيم هذا القطاع الخدمي الهائل، لا ينبغي ان تكون حكومية، لأنها ستنقل فوضى الحكومة الى القطاع الخاص "الواعد" في هذا المجال. وأخشى ان تطمع الحكومة في هذا حقا، فنصير نترحم على "ابو المولدة" الذي طالما هجوناه.
    هناك من يطلق صوتا تحذيريا قويا حيال اجراء بدأت تتخذه الحكومة اخيرا، وهو "المولدات الحكومية". ان دخول الحكومة على الخط يرعبني شخصيا. ذلك انها نجحت في تدمير "الوطنية" وأخشى ان تقوم بتدمير "السحب" او الامبيرية الاهلية. تذكروا معي. كانت الوطنية يوما ما وقبل ان تكبر الفوضى، 3 في 3، اما اليوم فقد اصبحت 20 في 4.
    المطلوب لتنظيم عمل المولدات ليس هو الوزارة. انه في العالم الحديث الشركات العملاقة التي ينجح في تدشينها القطاع الخاص. نحتاج ربما الى مناقصة وعطاءات عاجلة، تأتي بشركتين او ثلاث وتقوم بمنحها "رخصة" مشابهة لرخصة الهاتف النقال، لتزويد الناس بالكهرباء عبر المولدات الاهلية. ستكون كل المولدات الاهلية تابعة الى شركة اشترت الرخصة، خاضعة لنظام دقيق في تقديم خدمة صحيحة توازي حجم المبلغ الذي تدفعه الاسرة العراقية مقابل "الامبيرات".
    ويمكن ان تتطور الرخصة هذه بعد 5 اعوام، الى رخصة تشغيل مولدات عملاقة ومحطات. وحين يدخل القطاع الخاص الى هذا المضمار، يطمئن الناس اكثر، لأن الشركة الخاصة تنفق بحرص، اما الحكومة فتنفق "بلا حرقة قلب".
    تجربة شركة مثل آسياسيل او زين في الاتصالات المتنقلة، تعجبني. رغم كل الاعتراض على نقص الخدمة، لكنها خدمة متواصلة في نهاية المطاف. لا نرى فرقا كبيرا مع المتاح لدينا، حين نسافر الى الدول الجارة ونستخدم النقالات. بعد اعوام من العمل باتت لدينا شبكة هاتف نقال تسد الحاجة، وتصوروا لو ان الامر موكول الى الحكومة، لكان حال موبايلاتنا مثل حال الكهرباء الوطنية، اي لا تعمل سوى 4 ساعات في اليوم.
    كنت فجر اليوم احدق في صاحب المولدة الاهلية الذي يعاني في محاولة تشغيلها ثانية بعد ان تسرب الى محركها وقود سيء كما يدعي، وتزامن الامر مع انقطاع كامل للكهرباء في جميع انحاء البلاد. حينها فكرت طويلا في "رخصة تشغيل المولدات". والامر جاد للغاية.
    هذا القطاع تضخم كثيرا وصرنا بلد المليون مولدة. ويبدو اننا سنبقى على هذا الحال الى ما شاء الله. وحتى لانبقى تحت رحمة "ابو المولدة" ومزاجه، فإن علينا اقناع شركات خاصة عملاقة على غرار "آسيا وزين" بأن تتولى تنظيم هذا القطاع. هي ستربح كثيرا. ونحن سندفع كثيرا، كما نقوم في الوقت الحالي، لكننا سنضمن خدمة اكثر استقرارا. كنت اتخيل فجر اليوم اعلانات مشابهة لإعلانات خدمة النقال. تخيلوا معي: "امبيرات رمضان.. غير شكل". او "اسحب امبيرا اضافيا بعشرة دولارات فقط، والعرض محدود".
    وفي الحقيقة فإن اصحاب المولدات يقومون بجهد هائل لتنظيم هذا القطاع. وقد اصبحت لديهم "عروض" ليلية وأخرى نهارية وشيء اسمه "الخط الذهبي" الذي يعدنا بأنه لا ينقطع. ولكن طالما كان الامر مبعثرا ومشتتا بين مليون شخص يملكون مليون مولدة ولا ينتمون لإطار تنظيمي، فإننا سنظل نعاني. اما حين ينتظمون معا كأصحاب اسهم او مشغلين او وكلاء لشركة كبيرة، فإن الارباح التجارية ستزيد، مقابل خدمة افضل واكثر استقرارا.
    ومثل هذه المبادرة نحتاجها في قطاعات عديدة. خدمة الانترنت. جمع القمامة التي تزكم انوفنا. بل حتى نقاط التفتيش المترهلة والمتعبة. وربما نحتاج مثل زين وآسيا حتى في مفاوضات تشكيل الحكومة، كبديل عن طبقتنا السياسية.
    لترتفع اصواتنا ضد تدخل الحكومة في شأن المولدات. ولترتفع تجاه المطالبة برخصة تشغيل وعطاءات، تنظم عمل هذا القطاع الذي لن نستغني عنه طيلة الاعوام القادمة مع الاسف.

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: July-2010
    الدولة: العراق بلد الانبياء
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,846 المواضيع: 443
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 883
    مزاجي: متفائل
    المهنة: معلم جامعي
    أكلتي المفضلة: الحلويات
    موبايلي: صيني
    آخر نشاط: 31/August/2022
    الاتصال:
    صحيح ومنطقي هذا الكلام بس منو اليسمع
    مشكورة اخت سالي

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    طائر الفينيق
    تاريخ التسجيل: February-2010
    الدولة: في عالمي واحلامي
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 3,761 المواضيع: 149
    التقييم: 297
    مزاجي: مرتبك
    آخر نشاط: 21/June/2018
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى علي سالم إرسال رسالة عبر Yahoo إلى علي سالم
    وانا ايضآ من انصار الأتجاه نحو الخصخصة في هكذا مجالات كالكهرباء وحتى ايضآ مواد البطاقة التموينية وتوزيع الأموال التي تنفقها الدولة على هذه المواد التي كثيرآ ما تكون غير نافعة لكثير من العوائل وهذا من غير عمليات السلب والنهب التي تتعرض لها الأموال المخصصة لهذه المواد
    اما عن الفشل الذريع للحكومة في توفير الكهرباء للمواطن في الأربع سنوات الماضية فالحكومة متعطشة للفشل القادم لكي تصبح ثمان سنوات من السلب والنهب والتراخي في اتخاذ القرار وعدم محاسبة المسيء ولكي نكثر من عدد المتاجرين على حساب عرق جبين العراقي المسكين
    اما كحل سريع ينقذ العراق من هذه الأزمة هو الأستثمار كما طرحت الأفكار في هذا المقال لأنه كما ذكر ان هذه المولدات العملاقة الأهلية يوجد من يحرص عليها وان المولدات الحكومية لا يوجد من يقف بجانبها ويعمل على خدمة المواطن
    اعتذر عن الأطالة والشكر الجزيل الج سالي على الموضوع القيم

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    المڶڪـہ ..!
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 10,018 المواضيع: 943
    التقييم: 724
    آخر نشاط: 17/May/2011
    مقالات المدونة: 4
    تسلمي عيوني عالاخبار

  5. #5
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: September-2010
    الدولة: erbil
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 299 المواضيع: 9
    التقييم: 14
    آخر نشاط: 28/April/2013
    الموضوع حيوي جدا ويمس كل الشعب العراقي قاطبة.فعلا اذا اوكلت الحكومة الامر الى القطاع الخاص شرط ان تدعمه فعليا لا ان تضع العراقيل امامه عن طريق المسؤولين فان المشكلة ستنحصر الى اقل من النصف خلال عام.في اقليم كوردستان قام رجل اعمال ببناء ثلاث محطات غازية الاول في اربيل بطاقة 500 ميكا واط والثانية بين السليمانية وكركوك بطاقة 750 ميكا واط وبدا العمل بها اعتقد بنصف طاقته وستكتمل قريبا والثالثة قي دهوك بطاقة 500 ميكا. الحكومة توفر لها الغاز والكازوهي تبيع الطاقة الى الحكومة وهي بدورها تستحصل الاجر من المواطنين. الكهرباء عندنا مع المولدات الاهلية تصل الى 22 ساعة يوميا (اربيل) كمعدل
    اذا كان في مقدور رجل اعمال واحد بناء ثلاث محطات خلال سنتين لماذا لايقدرعليه حكومة ذو امكانيات هائلة .
    اما اصحاب المولدات الاهلية فلديهم نقابة ويوجد في ديوان كل محافظة لجنة للاشراف عليهم وتلقي شكاوي المواطنين
    اعتقد اذا كان هنالك نية فعلية وارادة ثابتة لحل المشكلة فان الوقت ستكون الفيصل(سنة واحدة) لكن متى ستبدا العد العكسي .
    سمعت او قرات ان نحو 17 مليار دولار صرفت على حل مشكلة الكهرباء في العراق .
    تجربة الاقليم قريبة جدا زمنيا ومكانيا, اعتقد انه يجب الاقتداء بها حاليا على الاقل
    ان شاء الله ستبقى مشكلة الكهرباءفي ذاكرتنا فقط بعد مدة وجيزة

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال