النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

بالأرقام.. تفاصيل مهمة عن الخطة الخمسية 2018- 2022

الزوار من محركات البحث: 12 المشاهدات : 381 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 258,209 المواضيع: 74,473
    صوتيات: 23 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 95654
    مزاجي: الحمدلله على كل حال
    المهنة: معلمة
    أكلتي المفضلة: دولمه - سمك
    موبايلي: SAMSUNG
    آخر نشاط: منذ ساعة واحدة
    مقالات المدونة: 1

    بالأرقام.. تفاصيل مهمة عن الخطة الخمسية 2018- 2022

    تأریخ التحریر: : 2018/4/3 12:27

    {بغداد: الفرات نيوز} كشف وزير التخطيط سلمان الجميلي، تفاصيل عن خطة التنمية الوطنية 2018-2022 التي اعدتها الوزارة وأقرها مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة الأحد الماضي.
    وقال الجميلي بحسب بيان للوزارة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه، "تمثل خطة التتمية الوطنية 2018-2022 خطوة مهمة للانطلاق الاوسع في أطار رحلة التنمية المستدامة وفقا لرؤية العراق لعام 2030، مسترشدة بمجموعة من السياسات والاستراتيجيات القطاعية التي تستند بالاساس على رأس المال البشري والاجتماعي واقتصاد الناس وتقديم الخدمات بأقل الكلف".
    وأضاف "في نهاية المطاف خطة تمهد الطريق لبناء دولة المستقبل من خلال معالجة التحديات والاهتداء بالاهداف المحددة في رؤية 2030، واتاحة فرص جديدة للنمو لاسيما مع استمرار الدعم الدولي والاقليمي للعراق".
    وتابع ان "أولويات الخطة ستتمثل في التصدي لتخلف القطاعات الاقتصادية وتفكك البنى المجتمعية وضعف الدور الحكومي والمؤسسي وضآلة دور القطاع الخاص المحلي واحجامه عن الاستثمار، بهدف تجاوز قيد التمويل وتوفير بيئة اعمال مناسبة ومحفزة لممارسة الانشطة الاقتصادية المختلفة".
    وأشار الى ان "خطة التنمية الوطنية 2018-2022، اعتمدت على تحليل الواقع ورسم مسارات محددة لتوجيه الاولويات معتمدة اربعة محاور موجهة للخطة تتمثل بـ: {ارساء اسس الحوكمة وما يرتبط بها من ركائز ومقومات، القطاع الخاص، وتطوير بيئة الاعمال والاستثمار، اعمار المحافظات، التخفيف من حدة الفقر متعدد الابعاد في جميع المحافظات، متخذة من منهجية الادارة بالنتائج مسارا لبنائها باطار واقعي يتناغم مع المعلومات المتاحة حول الواقع الحالي ومراجعة ما تحقق في الخطة السابقة}".
    وتابع الجميلي "كما اعتمدت الخطة شعارا لها هو: ارساء اسس دولة تنموية فاعلة ذات مسؤولية اجتماعية او {خيارات ما بعد التعافي}، دولة تتبنى وتمارس ادوارا تنموية موجهة ومنفذة في رسم السياسات ويكون القطاع الخاص شريكا فاعلا في تحديد وتنفيذ الاولويات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية باساليب شراكة متنوعة من خلال بيئة تمكينية جاذبة لرؤوس الاموال والخبرات وعلى وفق مبدأ الكفاءة والمنافسة الحقيقية في ظل حوكمة رشيدة وبما يهيء لاعتماد نظام اقتصاد السوق الاجتماعي كمنهج للادارة الاقتصادية والحرص على تقليص التباين المكاني بين المحافظات".
    ونوه الى ان الخطة "تعتمد على تحسين ادارة الاصول، معتمدة على فلسفة النموذج التنموي من خلال اعطاء الاولوية للقطاعات ذات العمالة الكثيفة بهدف تقليص البطالة وتحقيق وتائر نمو عالية".
    وأستطرد وزير التخطيط "كما عالجت الخطة المشاكل والمعوقات التي واجهت الخطتين السابقتين، وهي تحديات مؤسساتية واخرى اقتصادية واجتماعية وكذلك بيئية، من خلال الاهداف الاستراتيجية والمبادئ التي تبنتها، من بينها إرساء اسس الحوكمة الرشيدة وتحقيق الاصلاح الاقتصادي والمالي والنقدي والمصرفي والتجاري والعمل على تعافي المجتمعات المتضررة بسبب ازمة النزوح وفقدان الامن الانساني ، فضلا عن توفير متطلبات بيئة تمكينية للاستثمار بجميع أشكاله".
    وقال "تستهدف خطة التنمية الوطنية 2018-2022 تحقيق معدل نمو في الاقتصاد العراقي بحدود 7% من خلال رفع الناتج المحلي الاجمالي إلى {292.5} ترليون دينار في عام 2022 بعد ان كان 182.2 ترليون دينار عام 2015".
    وبين ان "الايرادات المتوقعة خلال سني الخطة ستبلغ نحو 440 ترليون دينار منها 370.2 ترليون دينار من الايرادات النفطية ونحو 70 ترليون دينار من الايرادات غير النفطية، فيما سيصل حجم الانتاج النفطي عام 2022 إلى حوالي 5 ملايين برميل يوميا وبمعدل تصدير يصل إلى 4 ملايين برميل يومياً".
    وأشار وزير التخطيط "أما فيما يتعلق بالاستثمارات المطلوبة خلال سنوات الخطة الخمس فستكون {220.6} ترليون دينار منها {132} ترليون استثمارات حكومية تصل نسبتها إلى 60% من الاستثمارات الكلية وهناك {88.6} ترليون دينار تكون من القطاع الخاص وبنسبة 60% من مجموع الاستثمارات الكلية، وتوزع الاستثمارات في مجالات التعدين والبناء والتشييد والمال والتأمين والنفط والكهرباء والماء والتجارة والزراعة والصناعة التحويلية والنقل والاتصالات".
    ولفت "من المتوقع ان يصل نصيب الفرد من الناتج المحلي الاجمالي حوالي 7 ملايين دينار عند نهاية عمر الخطة عام 2022".
    وأوضح الجميلي ان "الخطة وضعت أهدافاً وتوجهات رئيسية للسياسات الاقتصادية الكلية في مجال السياسة المالية والنقدية والتجارية وكذلك في قطاع الطاقة والصناعات التحويلية ففي مجال قطاع الكهرباء فان الخطة تهدف إلى زيادة الطاقة الانتاجية في المنظومة الكهربائية إلى نحو 21 الف ميكاواط وزيادة حصة الفرد من الطاقة للوصول إلى {4041} كيلوواط/ ساعة والعمل على ترشيد استهلاك الطاقة للاستخدامات المختلفة وخفضها بمعدل 7% وتعزيز دور القطاع الخاص في ادارة قطاعي الانتاج والتوزيع".
    وأستطرد "في مجال الصناعات التحويلية والاستخراجية عدا النفط فان الخطة تعمل على زيادة نسبة المساهمة في الناتج المحلي الاجمالي بالاسعار الثابتة للصناعات التحويلية والاستخراجية غير النفطية إلى 1.17% في سنة 2022، والعمل على ايجاد مصادر اخرى لتمويل مشاريع القطاع العام واقتصار تمويل الموازنة الاستثمارية للمشاريع الاستراتيجية فقط، فضلا عن دعم الصناعات البتروكيمياوية والاسمدة والصناعات التي تعتمد على الخامات المعدنية والاستفادة من وفرة المواد الاولوية لهذه الصناعات".
    وأشار الى انه "وفي قطاع الزراعة والموارد المائية فان الخطة تسعى إلى زيادة نسبة مساهمة القطاع الزراعي في الناتج المحلي الاجمالي إلى 5.2% وتحقيق نمو في هذا القطاع يصل إلى 8.4%، وتأمين الطلب السنوي على المياه للاستخدامات المستدامة في المجالات الزراعية والصناعية والبلدية وبما يحقق التوازن المائي مع امكانية خفض الطلب السنوي على المياه بمقدار 500 مليون متر مكعب سنوياً".
    وقال الجميلي "كما وضعت الخطة اهدافا منطقية تسعى لتحقيقها في قطاع النقل والاتصالات والخزن والماء والصرف الصحي وقطاع المباني والخدمات، وفي هذا المجال سيجري العمل على انجاز المشاريع السكنية قيد التنفيذ او المتوقفة وبضمنها الاستثمارية والتي تقدر بحوالي 700 الف وحدة سكنية في المحافظات كافة عدا اقليم كردستان، فضلا عن تأمين 100 الف وحدة سكنية على وفق الطرق والتقنيات الحديثة وانشاء 100 الف وحدة سكنية اخرى مناسبة لمتطلبات تأمين عودة النازحين والعشوائيات والمتجاوزين، وتوفير 50% من التمويل العقاري من استثمارات القطاع الخاص اللازم لتغطية العجز السكني".
    ونوه الى ان "الخطة وضعت أهدافاً لها في قطاع الثقافة والآثار والسكان والقوى العاملة والتنمية البشرية والاجتماعية والصحة والشباب والمراة والتنمية الاجتماعية وغيرها".
    ولفت "لقد بُذلت جهود كبيرة وجبارة من قبل فريق الخبراء والمعنيين باعداد خطة التنمية الخمسية 2018-2022 منذ بدء العمل على اعدادها عام 2016، ونحن في الوقت الذي نؤكد فيه ان هذا الفريق تمكن من وضع خطة تنموية مستجيبة للتحديات وفيها من المرونة ما يجعلها ممكنة التطبيق مستفيدين من تجربتينا السابقتين المتمثلتين في الخطتين التنمويتين {2010-2014} و{٢٠١٣-٢٠١٧}، اللتان واجهتا مصاعب وتحديات كبيرة جدا فاننا نثمن عاليا جهود الفريق وكل من ساهم في اعداد هذه الخطة التي تعد أقرب إلى خطة سياسات من كونها خطة برامج".
    واختتم ان "فرص النجاح لهذه الخطة ستكون مؤاتية بنحو افضل من تلك الظروف التي رافقت الخطتين السابقتين، في مقدمتها ان العراق تخلص من الارهاب وهو اليوم يعتمد فلسفة البناء التنموي المستدام معتمدا على خلق شراكات متينة مع القطاع الخاص الوطني ومستفيدا من الدعم الدولي، اقتصاديا وسياسيا، مع توفر الارادة السياسية الوطنية الموحدة التي من شأنها توفير بيئة اكثر استقرارا لتنفيذ السياسات التنموية التي تتيح لنا تفعيل البدائل الاقتصادية الناجعة وصولا إلى اقتصاد وطني متعدد وليس أحادي الجانب".

  2. #2
    من أهل الدار
    (Malak)
    تاريخ التسجيل: June-2017
    الدولة: العراق- البصره
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,906 المواضيع: 309
    صوتيات: 60 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 1906
    مزاجي: تمام التمام
    المهنة: طالبه
    مقالات المدونة: 35
    يسلموو

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال