النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

امرأة عارية قرب مسجد تثير معركة سياسية بالجزائر

الزوار من محركات البحث: 28 المشاهدات : 417 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    أتنفس هواكم
    تاريخ التسجيل: November-2013
    الدولة: العراق_ذي قار
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 7,341 المواضيع: 1,145
    صوتيات: 63 سوالف عراقية: 13
    التقييم: 5107
    مزاجي: الحمدلله
    المهنة: 10
    أكلتي المفضلة: اليجي من الله حياه الله
    موبايلي: هاواوي G8
    آخر نشاط: 1/August/2022
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى أحمد الناصري
    مقالات المدونة: 55

    امرأة عارية قرب مسجد تثير معركة سياسية بالجزائر


    تحول تمثال لامرأة عارية يقع في قلب مدينة سطيف شرقي الجزائر إلى معركة جدلية بين إسلاميين يطالبون بنقله إلى المتحف، ووزير الثقافة، الذي هاجم أصحاب الفكرة في رد اعتبره منتقدون "عنيفا".
    تمثال "عين الفوارة"، الذي يقابل المسجد العتيق في سطيف، هو مجسم لامرأة عارية تطفو على صخرة عالية، ويتدفق منه الماء.
    وقد أنجزه النحات الفرنسي، فرنسيس سان فيدال، في باريس سنة 1898، ثم نقل إلى سطيف في 1899، أي بعد 69 سنة من بدء احتلال فرنسا للجزائر (1830 – 1962).
    وتقول إحدى الروايات إن الفرنسيين وضعوا التمثال في هذا المكان لمضايقة المصلين المترددين على المسجد.
    جدلية المتحف
    في 18 ديسمبر 2017 تعرض التمثال لتخريب جزئي من شخص ملتح أوقفته الشرطة على الفور، وقالت السلطات بعدها إنه "مختل عقليا".
    كما سبق أن تعرض هذا المعلم لمحاولات تحطيم عامي 1997 و2006.
    بعد هجوم العام الماضي تعالت أصوات يقودها إسلاميون تطالب بنقل التمثال إلى المتحف، لتفادي عمليات تخريب مماثلة، فضلا عن كونه "مخل بالحياء"، ويتنافى مع تقاليد المجتمع، لكن السلطات رفضت، وقامت بترميمه، وتستعد لإعادة نصبه.
    وفي 22 مارس الجاري صرح وزير الثقافة، عز الدين ميهوبي، في مقر البرلمان، بأن "مسألة نقل التمثال إلى المتحف سابقة خطيرة تفتح الباب أمام عمليات نقل كل التماثيل إلى المتحف".
    سامية بلدية خمري، النائبة عن حزب "جبهة العدالة والتنمية" (إسلامي)، اقترحت أن يحل مكانه تمثال لضحايا مجازر 8 ماي 1945، التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي بحق متظاهرين بالمدينة.
    غير أن الوزير رد، خلال وجوده في البرلمان، بقوله إن "الذين يطرحون مسألة نقل تمثال عين الفوارة إلى المتحف هم أولى بالدخول إلى المتحف".
    حسابات سياسية
    رد الوزير عقبت عليه البرلمانية بقولها، في بيان: "تفاجأت وصعقت لطريقة إجابة السيد الوزير المحترم".
    وتابعت: "تمنيت أن ينتصر السيد الوزير للبعد الروحي الوطني الجزائري، ولا يرسل رسائل سياسية مشفرة للوبي الفرنسي قصد الاستجداء للاستحقاقات المقبلة"، دون التفصيل حول ما تقصده بهذه الاستحقاقات.
    وتوالت ردود أفعال من سياسيين إسلاميين وعبر شبكات التواصل الاجتماعي تنتقد رد الوزير، الذي وصف بـ"العنيف"، فيما سانده آخرون، ودعوا إلى عدم استغلال هذا المعلم في الجدال السياسي.
    ودافع حزب "التجمع الوطني الديمقراطي"، الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء ووزير الثقافة، عن مواقف الوزير، وانتقد ما وصفها حملة ضده من جانب الإسلاميين.
    وصرح بلعباس بلعباس، رئيس الكتلة البرلمانية للحزب في المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان)، بأن "الوزير يعمل وفق ما ينص عليه القانون الجزائري، ولا يخدم أي جهات خارجية، مثلما تم الترويج له من قبل نواب وممثلي الأحزاب الإسلامية".
    وذهب بلعباس إلى أن "التمثال، وما أحدثه من ضجة، ما هو إلا عمل مدبر من قبل الإسلاميين من أجل حصول على تأييد شعبي"، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية.
    وزاد بقوله مخاطبا الإسلاميين: "ألستم مَن كُلّف بالوكالة بتنفيذ أفكار سياسية إخوانية (؟!)"، مضيفا في هجومه: "يُقال إنكم قبضتم نصيبكم بما يعادل هذه المهمة".
    مواقف تتجاوز التمثال
    وفق يوسف حنطابلي، أستاذ علم الاجتماع في جامعة الجزائر، فإن "النقاش الدائر هو مشكل دون معنى في حد ذاته، لأنه يخفي مواقف تتجاوز التمثال في حد ذاته".
    حنطالي تابع، في حديث للأناضول، أن "الوزير له تصور سياسي للقضية مرتبط بنوع من المداهنة وكسب الرضا من قبل جماعات الضغط لكسب رهان سياسي أيديولوجي ضد الإسلاميين".
    في المقابل، وفق الأكاديمي الجزائري، فإن "الإسلاميين وجدوا في قضية التمثال وسيلة لتعرية وكسب رهان حيال الوزير".
    تساؤلات عديدة
    أما الدكتور بشير فايد، أستاذ التاريخ في جامعة سطيف، فقال للأناضول إن "الجدل حول هذا الموضوع بالنسبة للمختصين يجب أن يتم تناوله من جوانب معمقة، وفي إطار هادئ، وليس بالطريقة الحالية".
    ورأى أن ذلك يكون بالإجابة على أسئلة عديدة بينها "السياق العام المتمثل في السياسة الفرنسية في الجزائر في جانبها الحضاري، ووجود خلفيات من عدمها تقف وراء إقامة المعلم (التمثال)، والظرف الزماني الذي أقيم فيه المعلم، ولماذا خُصت مدينة سطيف دون غيرها من مدن الجزائر بهذا المعلم (؟)".
    وختم فايد بالتشديد على أن تناول مثل هذه القضايا بمنهج علمي لا يكون "بحكم الظرفية والمستجدات الآنية، التي قد تدفع آخرين إلى تحريك قضايا ومسائل نائمة، لأهداف وغايات قد لا تكون بالضرورة هي ذاتها أهداف وغايات المؤرخ الباحث عن الحقيقة

  2. #2
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: January-2017
    الدولة: الجزائر
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 250 المواضيع: 109
    التقييم: 143
    أكلتي المفضلة: شخشوخة
    آخر نشاط: 9/January/2019
    شكرا على النقل

  3. #3
    من أهل الدار
    المتماهي
    تاريخ التسجيل: September-2010
    الدولة: ميسان
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 30,909 المواضيع: 301
    صوتيات: 90 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 31890
    المهنة: دكتوراه/ نقد حديث
    موبايلي: Ultra s24
    مقالات المدونة: 130
    هسه إلا يم الجامع ؟!! صدك حرشة ... خلوه يم كراج للثواب

  4. #4
    كفاني
    ازدهار
    تاريخ التسجيل: December-2016
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 4,154 المواضيع: 20
    التقييم: 1402
    آخر نشاط: 19/December/2024
    يسلموووو الايادي
    ودي
    .
    .

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال