كشف علماء كنديون سببا جديدا لتغير المناخ وظاهرة الاحتباس الحراري، يضاف إلى نشاط الإنسان والحيوان والصناعات الضارة.
وأعلن علماء من جامعة الأبحاث الحكومية الكندية ماكماستر، أن إنتاج الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وغيرها من الأدوات الإلكترونية، سيؤدي عام 2040 إلى زيادة كبيرة في الانبعاثات الضارة في الهواء. وسيساهم إنتاج هذه الأجهزة بنمو حصتها في تدمير البيئة والاحتباس الحراري من 7 إلى 14%.
وسيؤدي الطلب المتزايد على الإلكترونيات المحمولة، إلى زيادة كبيرة في الانبعاثات الضارة، بسبب إنتاج الهواتف الذكية لوحدها والتي ستلحق الضرر بالبيئة بحلول عام 2040 بنسبة 730% أكثر من الوقت الحالي.
كما ستؤدي الزيادة في الطلب على الإلكترونيات المحمولة إلى ازدياد الطلب على مراكز الخدمة المختصة بصيانة هذه الأجهزة وتحديثها، وهذا بدوره يفضي إلى زيادة الإنبعاثات (الفضلات) من تجميع أجهزة المخدمات الخاصة بها ومن محركات الأقراص الذكية والمكونات الأخرى.