السلام عليكم
ْ
((اعتراف طائفي))
الايمان بالامر الواقع اشبه بالخيبة . وانت تحاول اكمال منزلك على اساس من طين ثم من يحاول تغيير اتجاه المياه نحو منزلك .. لم ادرك اهمية اللحظة جدا الا عندما سافرت رياحهها لمنخفض جديد
انا متداعي الى الحد الذي يجعلني خبزة متسخة في يد فقير لم ياكل منذ ايام او كاس ماء خابط بيد الرب ... لا يزن شيء
جربت كل ذلك الشعور عندما كنت طفلا كنت ارسم الاحلام على جدار الصف كنت ااظن انك حينما تحلم بشيء فانه بشارة من الله وعليك انتظار وقت حدوثه
لم يعطيني الله حينها موعدا لتحقيقه حينما الهمني شعور الامل الطفولي العفوي
نحن لا نعيش الحياة لنصارع للبقاء بل نطمح ان نجد مساحة فارغة تحتوينا وتنمي شعورنا ... نحن طائفيين جدا حينما نحب نؤمن بان عقيدة العشق هي السائدة في هذا العالم وان مقلديها هم ملائكة لا نعطي لانفسنا مسافة تفكير زمنية
لا يشترط ان نحظى باحدهم وانا اردد هذه الجملة ادعي بعدم المبالاة واجد ان احدهم يحظى بسعادة فائقة وهذا جل ما يتمناه احدنا حينما يحب ...
لم اشئ ان اتحدث بقساوة عن انا ...
اعتذر لانا لانني طائفي
رمـــاد 2018