في الإمارات أول جراحة روبوتية لاستئصال الرحم
استخدمت الجراحة الروبوتية لأول مرة في دولة الإمارات لإجراء عملية استئصال للرحم على امرأة إماراتية تعاني من أورام ليفية شديدة على بطانة الرحم.
هذا الشكل البديل للعملية الجراحية لإزالة الرحم أقل إيلاما وعادةً ما يكون وقت التعافي أسرع بسبب الجروح الأصغر بواسطة الأدوات الروبوتية الدقيقة.
وقد قامت عيادة كليفلاند في أبو ظبي مؤخرًا بإجراء العملية، التي يعتقد أنها الأولى من نوعها في البلاد.
وتسمح الجراحة الروبوتية للجراحين بتنفيذ إجراءات معقدة بدقة أكبر من الطرق التقليدية، ويقوم الجراح بعمل شقوق صغيرة لإدخال الأدوات الجراحية، ويتحكم بها من وحدة التحكم التي توفر رؤية حية ثلاثية الأبعاد لمكان الجراحة، بحسب صحيفة ذا ناشيونال.
وشوهدت المريضة لأول مرة من قبل الدكتور جان أوي-كروه في Healthpoint وأوصى بإجراء الجراحة في كليفلاند كلينك أبوظبي نظرا لتعقيد حالتها.
وقال قال الدكتور أوي- كروه، وهو طبيب في قسم الجراحة الدقيقة في المستشفى “إن الأورام الليفية وبطانة الرحم شائعة في الإمارات، وأرى الكثير من النساء يعانين منها، ويمكن أن توفر الجراحة الروبوتية الكثير من الألم على المريضة، وينخفض وقت التعافي الكلي بشكل كبير، ويمكن للمريضة العودة إلى حياتها في وقت أسرع”.
وأصبحت العمليات الروبوتية أكثر شيوعًا في مجال الرعاية الصحية، حيث تستثمر المزيد من المستشفيات في أحدث التقنيات لتقليل أوقات التعافي وتحسين رعاية المرضى.
وأظهر استطلاع أجري عام 2017 شمل 11000 شخص من 12 دولة أن الناس كانوا على استعداد بشكل متزايد لاستخدام الروبوتات والذكاء الاصطناعي، إذا كان ذلك يعني تحسين الوصول إلى رعاية صحية موثوقة وفعالة.
ومن بين الذين شملهم الاستطلاع في الإمارات، قال نصفهم إنهم على استعداد للخضوع لعملية جراحية بسيطة يقوم بها الروبوت بدلاً من الطبيب.