مرحبا درريون
رايده مساعده
اريد انشاء. عن
مــِْن واجبات المؤمن ومساعده الاخرين
مرحبا درريون
رايده مساعده
اريد انشاء. عن
مــِْن واجبات المؤمن ومساعده الاخرين
طبعا ما عرفنا هذا الانشاء لاي مرحلة دراسية ولكن هذا الانشاء المختصر ممكن ان ينفع للمراحل الابتدائية والمتوسطة
مــِْن واجبات المؤمن ومساعدة الاخرين
لما خلق الله تبارك وتعالى الخلائق عمد إلى جعل التفاوت بينهم في معظم الأمور ليختبرهم على ما خولهم به
من نِعَمٍ ويبتليهم على ما فوض إليهم من قابليات .
فأوجب على الغنيّ مواساة الفقير بجزء من ماله ، وجعل مسؤولية العالم تعليم الجاهل وإرشاده وفرض
على القوي نصرة الضعيف والدفاع عنه بما يستطيع ، وهكذا أوجب واجبات وفرض فرائض .
وينبغي الالتفات إلى أمر مهم وهو أن الروايات لم تقيّد حاجة المؤمن بالحاجات الصعبة أو الكبيرة
وإنما أطلقت الكلام بشكل عام , فكما يجب قضاء حاجة المؤمن على الدَّين الكبير مثلا كذلك يمكن
قضاء الدَّين اليسير بل يمكن تكون كسوة المؤمن وإشباع جوعه وريّ عطشه إذا كان ذلك المؤمن محتاجا لها ،
أو ربما يمكن حتى على حمل حاجاته ولو لمسافة محدودة في سوق أو شارع إذا كان المؤمن كبير بالسن
أو متعب أو مساعدة ضرير أو معاق أو طفل أو كبير في السن على عبور الشارع أو غيرها .
فكل ذلك يدخل في باب قضاء حاجة المؤمن فلمَ لا نبادر اليها ، ونتسابق فيها ؟؟
اذاً لا بد للواحد منا نحن طلبة العلم خاصة - أن يتذكر دائماً أن لهذا المجتمع حقاً علينا،
وأن المجتمع الذي تعيش فيه سواء كان مجتمع الحي الذي نسكنه ، أو القرية التي نسكن فيها،
أو المدينة التي تعيش فيها، أو البلد أو الأمة بأكملها، فإن عليك حقوقاً وواجبات تجاهها لا بد أن تُفكِّر فيها،
وأن تعمل على أدائها بما يعينك به الله تبارك وتعالى. وهذه الحقوق لا نستطيع أن نستعرض كل ما جاء فيها
من نصوص وأحكام، فهي كثيرة جداً، لكن لابد أن نعلم – جميعاً - القاعدة التي تعلَّمناها من خلال اطلاعنا
ومعرفتنا في البيان القرآني، أو في البيان النبوي، أن هناك جملة من الألفاظ والمصطلحات والمفردات،
وإن تنوعت دلالتها ، فإنها لا تختلف عند الإفراد، مثل: البر، والتقوى، والخير، والهدى، والصلاح وأشباه ذلك ،
فإنها تُؤدي إلى حقيقة واحدة ومؤدى واحد، وهذا من بلاغة البيان القرآني والبيان النبوي، وسمو وجمال اللغة العربية التي اختارها الله تبارك وتعالى، لتكون أداة لحمل هذا الدين، ولله الحمد.
شكرا جزيلا ڵـڱ
ضوء القمر / حسين الصافي
شكرا لكم اخواني على التقييم