اكتشف علماء مومياء عمرها 2500 عام في تابوت مصري تم تخزينه في جامعة سيدني على مدى الـ 150 سنة الماضية، وكان يُعتقد سابقا أنه فارغ.
وقام علماء الآثار في متحف، Nicholson، أقدم متحف جامعي في أستراليا، باكتشاف مذهل عندما رفعوا الغطاء عن النعش القديم وعثروا على الرفات البشرية. ولم تكن المومياء سليمة تماما مع وجود بقايا أثرية، حسبما ذكرت تقارير ABC News.
وفي حين تشير الهيروغليفية الموجودة على التابوت إلى أنه صُنع لكاهنة اسمها، مير-نيت-إت-إس، يشير علماء الآثار إلى أنه يتم إخراج المومياوات أحيانا من توابيتها الأصلية لاستخدامها لاحقا.
ويحاول علماء الآثار الآن كشف غموض المومياء الموجودة في التابوت، باستخدام نماذج ثلاثية الأبعاد وإجراء فحوصات مقطعية. وتكشف عملية المسح أن البقايا تعود لشخص بالغ فوق الثلاثين، كما توضح أن عظام القدم والكاحل سليمة إلى حد كبير.
ومن الاكتشافات الأخرى المثيرة التي قام بها عالم المصريات، كوني لورد، هو التشابه بين المومياء وتلك المكتشفة في نعش أشهر مومياوات مصر، توت عنخ آمون. ولاحظ لورد أن جمجمة المومياء مملوءة بمادة صلبة، تحل مكان الدماغ.
وتجدر الإشارة إلى أن البحث عن هوية المومياء قد يستغرق شهورا أو حتى سنوات. وسيتم عرض تابوت، مير-نيث-إي-إس، في متحف جديد من المقرر افتتاحه في الجامعة بحلول عام 2020، إلى جانب 3 توابيت أخرى يملكها متحف الجامعة.