أيوان الدم
إلهُ النارِ بالقبورِ يجول ، غادَرَ
إيوانَهُ, وفي بلدي الآن يَهيم
فَوجُ أضْحِيَةٍ نُحِرَتْ تحتَ قدَمَيه
مزيداً يَبغي ، وبالجماجِمِ مُقيم
واللهُ على ابراهيمِ عزَّ عليه
عَزيزُهُ يُنحَرْ ، فيُفدى بِكَبشٍ سَقيم
حُرُماتٍ ومقدَّساتٍ انتُهٍكَتْ
ومن تحتِ عباءَتِه يُكَرْكِرُ اللئيم
أقامَ في قُبَبٍ خَضْراءَ مَزهيَّة
مَن كانَ في جُحْرِهِ أجْرَبٌ جَثيم
يبكي ضَريحاً شَريفاً مُهدَما
وبرائحةِ الدمِّ والبارودِ هُوَ البَصيم
معَ قبائلِ الكُفرِ تآمرَ على النبيّ
ومِن مآذنِهِ السُودِ هو يُعَظِّم العَظيم
وَيحُكَ ، في بلدي يَفدي النبيُّ ، عليُّ
وعُثمانُ والصِدّيقُ والفاروقُ الحَكيم
أطفِىء نارَكَ اللَّعِنةُ ومِن جنّاتِ عَدنٍ
إرْحَلْ ، فلِسانُ الضّادُ لا يَقبلُ التعْجيم
أنتَ وَلُئمُ وُجوهَ عَنزِ الصّحارى
مِن هاماتِ الرجالِ لن تنالَ يا دَميم
عامر كبوته
ستوكهولم
25.07.2007