سالفتنا الها رباط
شيخ لابس ملابس اسلامية دخل على محل ذهب.
الصايغ: تفضل شيخنا
گاله: اني عملك الصالح
ضحك الصايغ وگاله گول غيرها شيخنا صحيح انته وجهك نوراني بس مال يتراوالي العمل الصالح بهذه الهيئة هاي ماصايرة.
بهل اثناء دخلت مرة ورجال يشترون ذهب واختاروا قطعة ذهب، گال الصايغ تفضلوا استريحوا لمن اوزن القطعة، تفاجأ بالمرأة تجلس بحضن الشيخ
گال الهه الصايغ: وين گعدتي بحضن الشيخ؟ جاوبته باستغراب: يا شيخ؟؟ وينه ؟؟؟ شنو شبيك اخي ؟؟ تبيعلنه؟؟ لو نروح ؟؟ شو انته مو طبيعي!!! سكت الصايغ ووزن قطعة الذهب ونطوه المبلغ وراحوا.
گاله الشيخ ابني تره بس انته تشوفني وبقى يحچي وياه وبهل الاثناء دخلت عائله اخرى ، وحدث ما حدث للعائلة السابقة.
بقى صاحبنه حاير، گاله الشيخ ابني اني ما محتاج منك شي واني ما اظهر لكل واحد الا للخواص، اخذ هاي قطعة القماش امسح بيها وجهك حتى يزيد رزقك.
الصايغ اخذ قطعة القماش بكل قدسية وقبلها وشمها ومسح بيها وجهه وطاح خدران مغمى عليه ....
الشيخ لم الذهب كله والاموال وكنس المحل كنس هو وربعه.
وفي يوم من الايام واذا بسيارة شرطة جايبين الشيخ مكلبچين اديه.
ضابط التحقيق گال للصايغ عندنا كشف دلالة، وزع القوة المسلحه وگال للشيخ: هذا محل الصائغ اشرحلنه شلون سرقتوه
گال الشيخ ... سيدي دخلت على الصايغ وگعدت اهنا وگتله اني عملك الصالح.. وشرح كل القصة ووصل الى قطعة القماش.
الضابط گاله شلون يله مثلولي
وگف الصايغ مقابل الشيخ، الشيخ انطاه قطعة القماش وخلاها بوجه الصايغ.
وچان الصايغ يوگع مغمي عليه.
الجماعة ماقصروا جمعوا الذهب والمال وراحوا.
الرباط احنا بالعراق حالنه حال الصائغ كل مرة قبل الانتخابات السياسيين يجون يحجون كم حجاية ويقشمرونه واحنا ننتخبهم مرة ثانية وهمه يكنسون العراق كنس مرة ثانية ...
وعلى هالرنه طحينج ناعم
مع تحيات مجلس النواب الروسي.