الساعة الثانية والنصف صباحا
زغب القلب...
سقف قلب قد غشته طلاسم ساسنية معجمة
إختلال اركان خاوية على عروشها
تتراقص
وكأنها في نزال على سفح جبل ارعن
اقلب مفاتيح معاجمي ..اتظاهر بسكب الكلمات
كما لو كنت راعيا يمارس كل معطياته بلا فتور
ترقبني طيور كاسرة محملة بالظنون
اجد نفسي هزيلة تحت اديم بسمة عليلة
لا تسكن على قارعة الطريق فحسب...
اخلص دوما اليها لتعالج ثكنات قلبي
تلازمني بحبوحة شغف مستنيرة
ليس معها ظل انيس
او وقع امل ولو بزوبعة في ظلام دامس
تعيقني سطوة الليل ومجسات غيم وافرة
وفراشات تلتهم الصمت وكأنني بين قياصرة الناجيين
من معركة فاصلة
وبعثرة فضلة ضياع
قد تهادت امامي
بقايا شجون ونياحة فار عقدها حتى ساخ جيدها بين الظنون
تواقعني تزملني ترشفني على فترات
تعصرني وما لقلبي من اهات
قرع نعال ..سجال يدركني ينهشني اشعر بثقله
كيف يتسلل في اوردتي
هي ساعة قد ازفت
وعرج شهدها وحال بيني وبينها زفرات حصدت كل خطراتي وكأنها ثوان
احسب نفسي مستلقي اتضلع من ماء الشغف دوما
تلك احلامي تتخطف ..تسابق بخار الأنفاس الحارقة
ذاك سقف قلبي ليس فيه الا حربة رجل اسيف
وصحيفة قد شرع الدود بجني احلامها
في ليالي الوجد وقد إحدودب وسمها
املا يدك مدني ..وصهوة روح تقيمني عند منازل الهيام
كان هنا الذئب الأزرق