توفيت امرأة مصابة بضمور العضلات والتوتر، بعد خضوعها لعلاج بديل للوخز بالإبر، يتمثل باستخدام لدغات النحل الحي.
وكانت السيدة البالغة من العمر 55 عاما والتي تعيش في إسبانيا، تتلقى "العلاج بالنحل" مرة واحدة في الشهر لمدة عامين. ولكن، خلال إحدى الجلسات، أصيبت بضيق التنفس وفقدت وعيها بشكل مفاجئ، وفقا لتقرير نُشر في مجلة "علم الحساسية والمناعة السريرية".
وعلى الرغم من نقلها إلى المستشفى وإعطائها الأدرينالين ومضادات الهيستامين لوقف التفاعل، إلا أنها توفيت بعد عدة أسابيع بسبب معاناتها من فشل عضوي متعدد.
وفي تقرير نُشر عن السيدة المتوفاة، كتب العالمان، ريكاردو مادريغال بورغالتا وبولا فاسكويز-ريفيلتا، من مستشفى Ramon y Cajal الجامعي في إسبانيا: "على الرغم من الإبلاغ عن بعض فوائد العلاج بالنحل، فإن الأدلة المنشورة التي تشير إلى فعاليته محدودة. كما أن مخاطر الخضوع للعلاج بهذه الطريقة قد تتجاوز الفوائد المفترضة، ما يؤدي بنا إلى الاستنتاج بأن هذه الممارسة غير آمنة".
ويتضمن "العلاج بالنحل" وضع نحلة في مكان ما على جسم المريض لتقوم بلدغه، ويدعي البعض أنه علاج فعال لمختلف الأمراض ويساعد على تخفيف الألم.
وفي عام 2013، قال الخبير بهذا النوع من العلاج، وانغ مينغلين: "لقد عالجنا عشرات الأمراض بهذه الطريقة، بما في ذلك التهاب المفاصل والسرطان، وكانت النتائج إيجابية".
وتعد هذه التقنية الأكثر شعبية في الصين وكوريا، على الرغم من عدم وجود أدلة كافية على فعاليتها، كما استُخدمت لعلاج الأمراض في أماكن أخرى.