يقوم الجيش الأمريكي بتطوير سلاح ليزري جديد يتميز بقدرته على إصدار أصوات "مرعبة" هدفها إخافة الأعداء المتربصين.
وأصدر مختبر البنتاغون للأسلحة غير الفتاكة لقطات من الليزر الذي يحاكي الكلام ويطلق تأثيرا سمعيا، أنشأه علماء عسكريون يتلاعبون بالهواء باستخدام الليزر، بهدف خلق كلمات من الذرات في الغلاف الجوي.
ويأمل العلماء أن يساعد الجهاز عالي التقنية على منع الناس من تخطي نقاط التفتيش، وفقا لـ Defence One.
ويتكون السلاح من ليزر الفيمتو ثانية، الذي يطلق أشعة ضوئية لمدة 10-15 ثانية، ما يخلق كرة بلازما يقوم العلماء بضربها بآلة نانوية، للتلاعب بطريقة إنتاج الضوء والضوضاء.
وبهذا الصدد، قال ديفيد لو، الذي يدير قسم أبحاث التكنولوجيا: "نحن قريبون من جعل الليزر يتحدث إلينا. أحتاج إلى 3 أو 4 من الكيلو هيرتز. وأريد تطوير الليزر لإنتاج الضوء والحرارة أيضا".
ولا يقدم الليزر صوتا من مكبر الصوت، ولكن لديه القدرة على إرساله مباشرة نحو العدو، ما يعني أن الأصوات تظهر من الفراغ.
وفي الشهر الماضي، كشف العلماء أن الولايات المتحدة تقترب من إطلاق أشعة ليزر جديدة فائقة القدرة، ويمكنها توجيه أسلحتها النووية مباشرة من السماء.
وسيتم تركيب الأسلحة التي تبلغ طاقتها 150 كيلوواط على السفن الحربية، وهي قادرة على "إخراج" طائرات الدرون وصواريخ كروز، وحتى السفن الأخرى.
ويُعتقد أنه في غضون عام سيكون السلاح جاهزا للانتشار على متن حاملة طائرات أو مدمرة أمريكية.