لأتذكر وجهك الأول
تُسرحين شعري ، تحومين حولي وأناديكِ غطيني ماما ، تبتسمين بوجهي وأنا ألعب ، تقولين أطبعوا قبلةً لبابا على ورق الرسائل ، تخيطين لي ثوباً ، تقرأين عليَّ دعاء النور ...
الأن ...
ما زالت الجديلة لا تكون جديلة إلا تحت يديكِ
والحمى لا تغادرني إلا بكِ
ووجهي الذي لا يخجل إلا بقُبلاتكِ ...
الأبنة العصية التي تستحي
من أحتضانك
من البوح ب أحبكِ ماما
لم تكتمل إلا بكِ ، بيديكِ المتشققة كوجه العود .
وحين أكتملتُ كان قلبي شبيهاً بكِ حتى ظننتُ إنكِ من تحبين بدلاً عني .
أماه يا يمٍ ينسكب بأتجاه الفردوس الأعلى
انتِ البيت الذي تبوحين سراً بطلبهِ لله .